والي كسلا يتفقد دار الأطفال فاقدين السند

 

والي كسلا يتفقد دار الأطفال فاقدين السند

قام والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن بزيارة تفقدية إلى مدرسة الدارين الثانوية بنات بحي الختمية القديمة وقف خلالها علي الاطفال فاقدي السند( اطفال المايقوما) الذين تم ترحيلهم من ولاية الجزيزة إلى ولاية كسلا بعد الاحداث الاخيرة لتي شهدتها ولاية الجزيزة والبالغ عدهم(253) طفلا في مختلف الاعمار إلى جانب الكادر المساعد المرافق للاطفال.

واستمع الوالي والوفد الذي رافقه خلال الزيارة من وزير التنيمة الاجتماعية بولاية الخرطوم الدكتور صديق حسن فريني ووزير التربية والتوجيه لاية كسلا الاستاذ ماهر الحسين ومدير قطاع التنمية الاجتماعية بالولاية مصطفي همد، الى جانب امين مجلس رعاية الطفولة كسلا عمر عثمان ومدير منظمة اليونسيف بالولايات الشرقية ابوعبيدة صديق ـ استمع إلى تنوير شامل المشرفين علي الدار والاطفال حول وضعيتهم الصحية واحتياجاتهم العاجلة والاجلة مشيدين في ذات الوقت بالاستجابة والتعاون الكبير الذي وجدوه من حكومة ولاية كسلا تجاه ترتيبات استضافة الاطفال بولاية كسلا.

وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم

وعبر وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم عن بالغ تقديره للوقفة الكبيرة للولاية ومجتمعها في استقبال واستضافة الاطفال، منوها إلى ان هنالك جزء منهم سيتم ترحيلهم إلى ولاية البحر الاحمر بعد ترتيب الاوضاع هناك. واوضح فريني ان هنالك اوضاعا وظروفا واجهت الاطفال منذ اندلاع الحرب بولاية الخرطوم وترحيل الاطفال الي ولاية الجزيزة ثم ولاية كسلا، مؤكدا سعيهم بالتعاون مع الجهات المختصة لتقديم كل مايمكن لتحقيق الاستقرار للاطفال. وناشد مدير قطاع التنمية الاجتماعية ولاية كسلا مجتمع الولاية لمد يد العون للاطفال منوها الي رغبة عدد من الاسر لتبني عددا من الاطفال ضمن برنامج الاسر البديلة. واكد علي اهمية وجود الاطفال داخل المحيط الاسري.

مجلس رعاية الطفولة ولاية كسلا

 واستعرض امين مجلس رعاية الطفولة ولاية كسلا ماتم من اعمال تجاه الاطفال منذ وصولهم من ولاية الجزيزة عبر رحلة تعتبر شاقة التي كان لها تاثيرها علي وضعية الاطفال الاقل اعمارا. واضاف ان حالتهم الصحية تعتبر مستقرة بعد وصولهم الي الولاية وان هنالك رعاية متكاملة تقدم للاطفال من الكادر المساعد المرافق للاطفال مناديا بضرورة تقديم الدعم اللازم للشريحة بشكل اساسي. من جانبه حيا والي كسلا جهود الولاية ومنظمة اليونسيف والمشرفين علي رعاية الاطفال وتقديم كل مايلزم تجاههم من رعاية طبية ونفسيه كاملة خاصة الامهات البدائل.واشار إلى مايمكن تقديمه عبر الخيرين وجهات الاختصاص واليوسنيف للاطفال في الدار او المنازل التي تاويهم وسط المواطنين في مختلف النواحي.