ديوان زكاة الدندر يجسد معاني إكرام ابن السبيل

 

ديوان زكاة الدندر يجسد معاني إكرام ابن السبيل

جموع غفيرة وإعداد مهولة من المواطنين الذين دفعت بهم تأثيرات الحرب واجبرتهم مخاوفها للفرار من موطنهم ومدنهم وقراهم الي وجهات مختلفة يكابدون متاعب السفر والترحال بحثا عن الامن والامان فما ان وضعت أقدامهم ومرت مركباتهم بمدينة الدندر الا وجدت الاستقبال والترحاب.

وقفت الدندر ومكوناتها وقفة رجل واحد في إستضافة ضيوفها الوافدين والعابرين في لوحة اتسمت بالكرم والجود وقد تجلي فيها ديوان الزكاة بالدندر في إكرام إبن السبيل في ابهي معانيها ضمن عمل ديوان الزكاة المجتمعي فمنذ ان شهدت الدندر تدفق الوافدين الذين شتتهم الاقدار وضاق بهم الحال من هول الخوف والهلع.

قام به ديوان الزكاة بالدندر وبالتنسيق مع لجنة مد يد العون للوافدين و إنخرط مدير الديوان وإداراته المختلفة في العمل الميداني بجانب تقديم الدعم من المواد العينية لإسناد حملة اكرام الوفود فضلا عن تجهيز مباني الديوان و استراحة الديوان وإعدادها لاستضافة الوفود للمبيت وتقديم الوجبات والمشروبات والمستلزمات الضرورية ايمانا منهم بحاجه إبن السبيل والتي تاتي ضمن مصارف الديوان.

فالتلاحم المجتمعي بالدندر مابين اهل الدندر وديوان الزكاة رسم لوحه تضامنينة تضافرت فيها الجهود لإكرام الملهوف واستغاثته ، الامر الذي جعل مدير ديوان الزكاة بالدندر الاستاذ الطيب بشير حماد يتقدم بعبارات الشكر والعرفان لاهالي الدندر لدورهم الفاعل والمتعاظم تجاه كل العابرين والمقيمين الذي كان له الاثر الطيب في نفوس كل العابرين والذي جسدت فيه الدندر كل معاني الانسانية.