بدء صرف فروقات الحجاج بالريال السعودي: تسوية الاسترداد لخدمات النقل والحزم المصاحبة..

بدء صرف فروقات الحجاج السودانيين بالريال السعودي: تسوية الاسترداد لخدمات النقل والحزم المصاحبة..

تم الإعلان مؤخرًا عن بدء صرف فروقات الحجاج من أبناء الشعب السوداني بالريال السعودي، حيث أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة في السودان، الأستاذ أحمد سرالختم الخضر، أن مكتب شؤون حجاج السودان قد بدأ في عملية صرف الفروقات للحجاج حسب جداول التفويج إلى السودان من ميناء جدة الإسلامي.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن شرع مكتب شؤون حجاج السودان في عمليات الصرف لتسوية استرداد فرق رسوم خدمات النقل والحزم المصاحبة من وإلى المملكة العربية السعودية، للحجاج الذين قاموا بسداد رسوم النقل بالجو والخدمات المصاحبة ولم يتم الوفاء بذلك للظروف المعلومة.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ عبدالعاطي أحمد عباس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف ورئيس مكتب شؤون حجاج السودان، الذي كلف بتسوية استرداد فرق رسوم النقل بين الطيران والبحر للحجاج الذين لم تشملهم الخدمة بسبب الظروف المعلومة، وذلك قبل مغادرة الحجاج إلى السودان.

ويشمل هذا الإعلان الحجاج الذين سيتم تفويجهم إلى المدينة المنورة في الموسم الثاني، وقد أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة أن تسوية استرداد الفرق حسب تكلفة السفر بالطيران لكل ولاية من ولايات السودان، وقد بلغ أعلى فرق لحجاج ولاية البحر الأحمر 3304 ريال للحاج، بينما ادنى فرق 702 ريال لحجاج ولاية غرب دارفور، فيما بلغ فرق حجاج ولاية الخرطوم 1112 ريال للحاج.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة أن تسوية استرداد للذين لم يؤدوا فريضة الحج لظروف تتعلق بالأوضاع الأمنية أو لفقدان وتجديد الجوازات الخاصة بهم سيتم عقب انتهاء موسم الحج مباشرة بالسودان.

ويعتبر هذا الإعلان خطوة هامة وإيجابية لتحسين الظروف الاقتصادية للحجاج السودانيين، وتعزيز الشفافية في عملية الصرف وتسوية الاسترداد للخدمات المقدمة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة السودانية لتوفير الخدمات الأساسية للحجاج وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والمملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن يشعر الحجاج بالارتياح والتقدير لتلك الخطوة التي تعكس اهتمام الحكومة بتحسين خدمات الحجاج وتوفير الظروف الملائمة لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة.

وفي الختام، يمكن القول إن هذه الخطوة تعد نموذجًا يحتذى به في تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، وتوفير الظروف الملائمة للحجاج لأداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول والشعوب.