نهضة الامارات وتطورها خلال فتره وجيزة هي معجزة العصر الحديث
نهضة الامارات وتطورها خلال فتره وجيزة هي معجزة العصر الحديث
أكد عدد من المقيمين على أرض دولة الامارات ممن عايشوا بداية الاتحاد، أن التطور الكبير الذي شهدته الدولة في مختلف المجالات، والإنجازات المتتالية، يدل على استثمار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأمثل لخيرات البلاد، التي كرسها لرفاهية الجميع، وما زالت إنجازاته شاهدة على رؤيته وحبه الكبير لوطنه، وأن تنعم دائماً بالأمن والأمان، وتبقى حاضنة لكل الشعوب والثقافات.
وذكروا أن إنجازات الامارات واهتمامها بالمقيمين انعكس على حبهم للدولة المعطاء، وولائهم لها ولقيادتها الحكيمة، فلم يشعر أي منهم على مدار عقود مضت، بالتمييز بينهم وبين مواطني الدولة، بفضل القيادة الحكيمة التي أكدت دائماً، أن أرض الإمارات وخيراتها للجميع، ولا تقتصر على فئة دون أخرى. ونتيجة لذلك، فإن الجميع يعتبر الإمارات بلده الثاني.
وأضافوا أن الذي شجعهم على البقاء سنوات عديدة من أعمارهم بالامارات، هو السهولة الكبيرة في كافة مقومات الحياة، والحصول على الخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرها من خدمات أساسية صعبة المنال في بلدانهم، مما جعلهم يفضلون العيش والبقاء على أرض الدولة لسنوات طويلة، بين أبناء الإمارات الكرام.
القيم الإنسانية
أما عمر خوجلي رئيس الجالية السودانية بالشارقة، فيرى أن الاحتفالات باليوم الوطني تنبع من الإحساس بالحب والوﻻء والانتماء لدولة الإمارات وقيادتها، ويقول: شاهدت بداية نهضة الإمارات ومعجزتها، مما جعلني أشعر بالاندماج واللّحمة، وما يكنّه المقيمون من مشاعر حب ووﻻء وانتماء، هو نِتاج طبيعي للحياة الكريمة التي يعيشونها على أرض الإمارات، وما يحظون به من مساواة وعدل، فكل من يعيش على أرض الإمارات يحبها ويرتبط بها؛ لأنها تتمتع بالعديد من الميزات التي تجعل المقيم فيها سعيداً، فهي بلد الأمان والسلام والرفاهية.
التسامح والمساواة
وأضاف خوجلي «دولة الإمارات هي بلد التسامح والمساواة والأمن والاستقرار والعدالة، حيث كفلت القوانين والتشريعات التي عملت الدولة على سنها حماية حقوق الجميع، فالكل في قانون الدولة سواسية ولا تفريق أبداً، وهذه الميزة جعلت من الدولة ملاذاً آمناً لمختلف الجنسيات المقيمة على أرضها، فالإنسان هو الهدف الأسمى الذي تحميه جميع القوانين».
ليست هناك تعليقات