حميدتي : اجدد التزامنا بوضع حدٍ لمعاناة السودانيين الناجمة عن هذه الحرب
حميدتي : اجدد التزامنا بوضع حدٍ لمعاناة السودانيين الناجمة عن هذه الحرب
قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إنه تلقى دعوة من الإيقاد للحضور في القمة الاستثنائية المقبلة، وقرر المشاركة فيها.ويأتي إعلان قائد الدعم السريع، بعد وقت قصير من بيان صار عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، يعتذر فيه عن المشاركة في قمة الإيقاد المقبلة.
وقال محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “تلقيتُ دعوةً من سكرتارية المنظمة الحكومية للتنمية (إيقاد) للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية الثانية والأربعين لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد في الثامن عشر من يناير الجاري”.
موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي
وأضاف: “اتساقًا مع موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي الشامل، الذي ينهي مرة واحدة وللأبد الحروب في السودان عامةً، وحرب الخامس عشر من أبريل خاصةً، أكدتُ اليوم قبولي دعوة الحضور والمشاركة في الدورة”، وفق تعبيره.
واستمر في القول: “إننا في قوات الدعم السريع نجدد التزامنا بوضع حدٍ لمعاناة السودانيين الناجمة عن هذه الحرب والحروب الأخرى، الدائرة منذ سنوات بأطراف السودان، لينعم كل السودانيين بالسلام الدائم حقًا، والأمن والاستقرار، والتنمية والعدالة والحرية والديمقراطية، والمساهمة في حفظ وصون الأمن والسلم في الإقليم والعالم”، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق من السبت، قال بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إن الحكومة السودانية “تلقت دعوة من الإيقاد لحضور قمة في العاصمة اليوغندية كمبالا” بتاريخ 18 كانون الثاني/يناير الجاري، وذلك بهدف مناقشة الأزمة في الصومال والأحداث في السودان.
موقف الحكومة السودانية
وتعقيبًا على الدعوة، أعلن البيان موقف الحكومة السودانية، بالقول: “ظللنا نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيقاد في الوصول إلى سلام في السودان، إلا ان الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد ولم تقدم تبريرًا مقنعًا لإلغاء اللقاء الذي دعت له الإيقاد، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الإيقاد في ذات التاريخ”، وفق البيان.
وأضاف البيان: “ترى حكومة السودان أن ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة”.وختم البيان، بالقول: “نجدد تأكيدنا بأن ما يدور في السودان، هو شأن داخلي وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين”.
ليست هناك تعليقات