للعام الرابع على التوالي.. جسر جوي إماراتي لنقل دعم "أم الإمارات" للسودان

وصلت إلى مطار الخرطوم، طائرة إماراتية تحمل المير الرمضاني (مؤونة رمضان) دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (ام الامارات) رئيسة الإتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن جسر جوي من طائرات في اطار مبادراتها الانسانية؛ وتحمل الطائرة 92 طن. وسيكتمل وصول الدعم في الأيام القادمة بوصول طائرات اخريات.

وكان في استقبال الطائرة سعادة حمد محمد حميد سالم الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان، وممثل حكومة السودان محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم المكلف، وعدد من المسؤولين.

وأشاد سعادة السفير حمد الجنيبي، بالعلاقات الممتازة والمزدهرة بين البلدين الشقيقين السودان والامارات.. وقال إن “المير الرمضاني” من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هو تقليد اماراتي راسخ وسُنة حميدة في اطار البر والتواصل لدى شعب الامارات.. وأن تخصيص سموها المير الرمضاني للشعب السوداني ينم عن مشاعرها الطيبة وتعاطفها الانساني الراقي الذي عرفت به سموها ويدل على اهتمامها بالشعب السوداني مثل اهتمامها بشعبها في الامارات.

وأضاف سعادة السفير “نحن معتادين في هذا المطار على مكارم “أم الإمارات” ولذلك نحن للعام الرابع على التوالي موجودون وحلت هذه الطائرة وورائها جسر جوي لتكتمل هذه المكرمة لخمسة ولايات سيستفيد منها أكثر من 100 الف شخص من هذه المكرمة، عبارة عن مير رمضاني شامل”.

من جانبه أشاد ممثل حكومة جمهورية السودان محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم المكلف، بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنساني وثمن غالياً دعم سموها لأهل السودان ومساعداتها المتَواصلة.

وعبر عدد من المستفيدين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات ” داعين لها بدوام الصحة والعافية وأن يتقبل الله عطاها ودعمها الكبير لأهل السودان.وقال عدد من مواطني الولاية الشمالية إنها لفتة كريمة من سفارة دولة الإمارات في ان توزع عليهم مستلزمات رمضان مشيدين بدولة الإمارات حكومةً وشعباً.

وشكر عدد من مواطني منطقة البلولاب بالولاية الشمالية، وقال مواطن: “نشكر أمنا فاطمة، أم الإمارات وأم السودانيين لإكراميتها الجميلة في شهر رمضان المعظم في منطقة البلولاب ونقول لها ربنا يكرمك ويبارك في مالك وفي أولادك وفي دولتك لمساعدتك للمسلمين شرقاً وغرباً”.