وزير التسامح والتعايش.. «إكسبو دبي» تتويج للخمسين وانطلاقة قوية صلبة للمستقبل
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والمفوض العام ل«إكسبو 2020 دبي»، أن الإمارات أثبتت نجاحها في تنظيم استثنائي ل«إكسبو 2020 دبي»، وهو نتاج مسيرة ونهج قائمين على الرؤية الحكيمة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة، حيث جذب الحدث الدولي أنظار العالم لدولة الإمارات وللفرص التجارية والاستثمارية والاقتصادية التي تنطوي عليها، وللمجالات العلمية والمستقبلية التي تشرع لها الأبواب، وللدور الحيوي الذي باتت تلعبه على الساحة العالمية على مختلف الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والعلمية
وقال الشيخ نهيان: إن «إكسبو 2020 دبي» منح العالم أجمع الأمل في غد أفضل، خاصة في زمن جائحة «كوفيد-19»، ليضيء شعلة أمل لحاضر أفضل وغد أجمل، مثبتاً أننا باجتماعنا معاً قادرون على تخطي كل التحديات وتجاوز كافة الصعاب والعقبات. وأضاف أن دول العالم تحدثت لغة الإنسانية على أرض الإمارات على مدار 6 أشهر، وتنفست البشرية الحياة في «إكسبو 2020 دبي» واستعادت الأمل، لتبقى «دار زايد» دائماً في الطليعة تواجه المستقبل بإرادة لا تعرف المستحيل، ويظل «إكسبو 2020 دبي» علامة مضيئة في تاريخ العالم.
وأشار إلى أن غالبية أجنحة الدول ستبقى في موقع «إكسبو 2020 دبي»، والمدينة تواصل الحياة بكثير من الفعاليات البحثية والثقافية لمواصلة البناء على حققناه من نتائج كثيرة وكبيرة تشكل نقطة تحول لنا جميعاً.. لافتاً إلى أن الإمارات لا تتنافس، ولكنها تبدع لتبقى دائماً في الصدارة.
وأشاد معاليه بالنموذج الإماراتي المتفرد للتطوع في «إكسبو 2020 دبي» من خلال 33 ألف متطوع نسجوا قصصاً في العطاء عكست مبادئ وقيم الإمارات الراسخة في نفوس كل من يعيش على أرضها الطيبة، ونجحوا في تقديم الخدمات وتسهيل زيارة أكثر من 24 مليون زائر والذي قارب توقعات ما قبل الجائحة. وقال: إن جميع الدول التي شاركت في «إكسبو 2020 دبي» حظيت بالاحترام والتقدير والمساواة والاحتفال بالأيام الوطنية لهذه الدول، حيث تكاتفت الجهود من كل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة للمساهمة في إنجاح هذا الحدث الدولي الذي كان يشكل تحدياً، من حيث بناء مدينة ضعفي مساحة موناكو خلال ظروف استثنائية يمر بها العالم، وذلك بكل مقومات المدن من بنية تحتية متطورة ومبانٍ، والذي شهد عملاً جباراً كان الدافع الأول لإنجازه هو ثقة القيادة الرشيدة وقدرة أبناء الإمارات على ترجمة التوجيهات وتحويل التحديات إلى فرص لخدمة الإنسانية جمعاء.
وأضاف أن الإمارات بتوجيهات قيادتها الحكيمة لا تعرف المستحيل وتأسست على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، وهذا هو البنيان القوي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهو ما يحظى بثقة واحترام وتقدير دول العالم.. مشيراً إلى أن الإمارات نجحت في تخطي تداعيات جائحة «كورونا» وأقامت أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم في ظل ظروف استثنائية ولم يشهدها العالم من قبل. وأكد معاليه أن الإمارات توفر الأمن والأمان والاستقرار لكل من يعيش على أرضها الطيبة، حتى بات أسلوب حياة قائماً على الاحترام والتعايش والتضامن في دولة تسعى للخير وبسط السلم ومد جسور المحبة مع الآخرين حول العالم، وهو ما تجلى بوضوح خلال «إكسبو 2020 دبي» من خلال تعدد الثقافات والحضارات وانسجامها تحت مظلة واحدة في وئام وسلام وتسامح واستقرار الذي يجسد نهج الإمارات الراسخ، ويعكس بصمات «زايد الخير» الممتدة في ربوع العالم، حيث تمتلك الإمارات رصيداً كبيراً حول العالم عنوانه «بلاد الخير».
ليست هناك تعليقات