رئيس مجلس السيادة.. مسئولية الجيش حماية السودان ونقول لحمدوك امض ونحن من خلفك!

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنهم "ملتزمون بالاتفاق الذي وقع مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك"، محذرا من "مغبة تحركات البعثات الدبلوماسية وسط المواطنين"، وقال "القوات المسلحة ستظل حامية للتغيير مهما قال المرجفون،وقال "أن القوات المسلحة ستكون سندًا لحمدوك حتى استكمال المرحلة الانتقالية"

وأكمل البرهان: "نؤكد كشعب وقوات نظامية قادرين على تقديم كل من أجرم في حق الشعب السوداني للعدالة.. بدأنا مرحلة جديدة وتحررنا من كل القيود التي كانت تقيدنا في المرحلة السابقة".

وأضاف: "نقول لحمدوك امض ونحن من خلفك..ليس لدينا هم ولا حزب..عندنا السودان ونريد أن نحافظ على شعبنا"، وقال، "كل من تسول له نفسه يعبث بالشعب السوداني..لن نسمح له، والسودان لن يُوتى وفيه قواته المسلحة".

وأضاف البرهان، "سنعمل على أن يبقى الجيش صامدًا لحماية السودان"، متابعًا: "لا نوايا لأن نستهدف أي جهة داخل البلاد أو خارجها"، مؤكدًا أن التدريبات العسكرية الحالية لا تستهدف أي جهة.

وشدد البرهان على "أن القوات المسلحة مصممة على استكمال المرحلة الانتقالية في السودان وتنظيم الانتخابات"، مضيفًا: "يجب تحضير البلاد كي نجري الانتخابات في أجواء حرة".

وأردف: "لن نسمح لأي شخص أو جهة بالعبث بأمن السودان"، مؤكدًا أن القوات المسلحة في السودان لا تخشى من أي شخص أو جهة، وأشار الى أن هناك "بعض الوفود الدبلوماسية الأجنبية تعمل على تحريض أطراف سياسية سودانية"، مؤكدًا: "بدأنا مرحلة سياسية جديدة سعيًا لإنجاز المرحلة الانتقالية". 

واستطرد: "لن نتردد في اتخاذ إجراءات ضد كل من يمس أمن السودان"، مشددًا على أن الظروف المحيطة بالسودان تتطلب اليقظة لحماية البلاد.

كما شدد البرهان، في كلمته، على "أن القوات المسلحة ستكون سندًا لحمدوك حتى استكمال المرحلة الانتقالية"، متابعًا: "لدينا بداية حقيقية من أجل مصلحة السودان"، وموضحًا: "فقدنا أكثر من 16 شهيدًا في حدودنا الشرقية خلال الأيام الماضية".