مستشار رئيس وزراء السودان يطالب بتفكيك الإخوان والتخلص منهم بلا تراجع
طالب المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني، ياسر عرمان، بضرورة الاستمرار في عملية تفكيك الإخوان بلا هوادة وبلا تراجع لإن تفكيك الاخوان يصب في مصلحة الشعب لنهوض بالدولة
واعرب عرمان، أن الحملة ضد بعض أعضاء لجنة إزالة التمكين وتفكيك الإخوان خاصة صلاح مناع "ليست بريئة ومصطنعة وخلفها فلول التنظيم المعزول وامتداداتهم من الاخوان الذين ان تجمعوا اتفقوا على تدمير السودان" .
وأضاف: "إن عناصر النظام المخلوع تهاب لجنة إزالة التمكين،لإنها تعني إزالة الدولة الموازية، وهي خطوة مهمة يجب أن تستمر بلا هوادة وبلا تراجع"، لإن الاخوان بمساعدة البشير سيطرو علي الكثير من ثروات السودان، والذي أدى الى تدهور الاقتصاد في فترة حكم البشير ونظامه الفاسد.
وأن السودان استطاعت بعد تفكيك الاخوان المسلمين واعتقال البشير، ان تتغلب على التحديات، وتسعى الى تطوير المنشآت، الخطوات التي إتخذتها الحكومة لإصلاح الاقتصاد، بعد الإطاحة بحكم البشير والاخوان, والذين كانوا يسعون لإفشال ما تقوم به الحكومة الانتقالية، ولكن الدولة أجهضت كل محاولاتهم.
وأضاف: لجنة تفكيك الإخوان بالسودان، أعلنت في وقت سابق أنها بصدد إصدار 200 قرار لاجتثاث عناصر تنظيم الاخوان الإرهابي في الخدمة المدنية والاقتصاد، وأن"اللجنة هي روح من روح الثورة، وعلى لجان المقاومة دعمها في الريف والمدن وتبني قضية تفكيك التنظيم الإرهابي".
ودعا مستشار رئيس الوزراء، إلى إصلاح منهج لجنة تفكيك الإخوان وعدم استخدامها لتصفية الحسابات وإبعادها عن شبهات الفساد.
واعتبر أن ترسيخ بناء دولة القانون، وعمل لجنة التفكيك ليس قضية أشخاص بل هو بناء وطن واستكمالا لثورة ديسمبر المجيدة.
ولجنة تفكيك الإخوان جرى تشكيها قبل أكثر من عام بموجب بنود الإعلان الدستوري المبرم بين شركاء الثورة العسكرين والمدنيين، للقضاء على النظام الإرهابي ومصادر الأموال التي نهبها لصالح الدولة.
وسددت اللجنة التي تحظى بتأييد وسند شعبي واسع، ضربات موجعة لنظام الإخوان المعزول على المستوى السياسي والاقتصادي.
عمل اللجنة وضرباتها القاسية للإخوان، جعلتها في دائرة الانتقاد المستمر من قبل أبواق التنظيم الإرهابي، بينما تحظى بدعم لامحدود من الحكومة والشعب في البلاد.
ليست هناك تعليقات