هل إثيوبيا هي مدخل دولة قطر المؤدي الى ثروات السودان ؟

بحث قريبا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الإثيوبي رضوان حسين، تطورات الأوضاع في القرن الأفريقي، ويأتي هذا الاجتماع في ظل ما تمر به منطقة القرن الأفريقي من أزمة "سد النهضة" بين إثيوبيا ومصر والسودان

وبحثا الوزيرين قضية سد النهضة وأزمة الحدود مع السودان، مما يؤكد على التدخل القطري المؤثر في سياسة أثيوبيا تجاه ازمة سد النهضة والتعنت لإرضاء النظام القطري أحد أكبرالدول الممولة لسد النهضة.

والعلاقات القطرية الاثيوبية واضحه والزيارات المتبادله كانت علنيه وخصوصا في وقت قضية سد النهضه الذي لم يجد لها اي حل الي الان، والسبب الرفض الاثيوبي الواضح بلا اسباب منطقية، وهذا يؤكد الاخبار المتداوله الان بخصوص التمويل القطري لآبي أحمد لبناء معسكرات وتدريب علي ارض اثيوبيا، بحجة حماية السد.

والتخل القطري بالدعم المالي يثبت أسباب التعنت الاثيوبي والرفض الواضح لأي حل لقضية سد النهضه فهم يرغبون بالتدخل القطري الذي سيمنح الفرصه لقطر الدخول السودان ، وتحاول قطر التدخل في شئؤن السودان من اجل الوصول لثروات السودان، بعد فشل مختطاتهم في السودان مع الاخوان اثناء وجود البشير. 

ولقد استطاعت الحكومه الانتقاليه الكشف عن المخطط الاثيوبي الدنيئ والواضح في علاقاتها مع قطر وخصوصا ان الفتره الاخيره، كان التقرب المصري السوداني واضح  ثم تلاه التقرب الاثيوبي القطري لان اثيوبيا لاتستطيع مواجهة مصر والسودان، او سرقة حقوقهم في نهر النيل وحدها.

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو وأغسطس المقبلين، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح السودان ومصر، وإن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.