وأكد عمار أموم، الأمين العام للحركة تمسك الحركة بموقفها القائم على دخول التفاوض وفقا للمبادئ المنصوص عليها في اتفاق أديس أبابا، مع إعطاء الأولوية للملف السياسي.

ووصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى جوبا، الثلاثاء، للمشاركة في المفاوضات، إذ أكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقها.

وقال أموم لموقع سكاي نيوز عربية، إن الملف السياسي سيتصدر أولويات الحركة في تراتبية الملفات التي ينطلق منها التفاوض، ومن ثم تتبعها الملفات الأخرى بما فيها الترتيبات الأمنية.

وقبل التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في جوبا في أكتوبر 2020، انسحبت الحركة من المفاوضات، مشددة على عدم جدوى أي اتفاق لا يخاطب جذور الأزمة السودانية، وينهي أسباب الانقسام والحرب إلى الأبد، بدلا من التركيز على المحاصصة وتقاسم السلطة.

لكن الحركة، التي تسيطر على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين، وقعت في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، بعد ساعات من اتفاق جوبا، على اتفاق مبادئ مع الحكومة السودانية يتضمن 6 بنود تنص على "التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها".

وإضافة إلى مبدأ التفاوض على أساس فصل الدين عن الدولة، اتفق الجانبان على "وقف العدائيات والتفاوض على أساس احترام حقوق المواطنة والتعدد الاثني والثقافي".