زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان للمرة الثالثة خلال عام : دعم سياسي أم رسالة لإثيوبيا ؟
زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان للمرة الثالثة خلال عام : دعم سياسي أم رسالة لإثيوبيا ؟
في زيارة هي الثالثة من نوعها خلال عام، التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي برئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس في مدينة بورتسودان، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها السودان.
وأكد عبد العاطي أن تكرار الزيارة يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، ويُعد بمثابة رسالة دعم واضحة للحكومة السودانية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار، مشددًا على تضامن مصر الكامل مع السودان، ودعمها لمؤسساته الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية.
وفي ملف الأمن المائي، شدد الجانبان على وحدة الموقف المصري–السوداني كدولتي مصب لنهر النيل، ورفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية في حوض النيل الشرقي، مؤكدين ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.كما التقى عبد العاطي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني محي الدين سالم، حيث أكد دعم مصر للمساعي الرامية إلى إنهاء الحصار على مدينة الفاشر، ومواصلة جهودها في تحقيق هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول دلالات الزيارات المتكررة لبورتسودان، وما إذا كانت تحمل رسائل سياسية موجهة لإثيوبيا في ظل التوترات المتعلقة بسد النهضة، أو تعكس استراتيجية مصرية لتعزيز النفوذ الإقليمي في ظل الأزمة السودانية.
بواسطة MA.A
on
أكتوبر 02, 2025
Rating:

ليست هناك تعليقات