عثمان ديمبلي يعود إلى مسقط رأسه حاملاً الكرة الذهبية وسط تكريم شعبي

 

عثمان ديمبلي يعود إلى مسقط رأسه حاملاً الكرة الذهبية وسط تكريم شعبي

في مشهد احتفالي مؤثر، عاد عثمان ديمبلي، نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى مدينة إيفرو التي شهدت نشأته الأولى، وذلك يوم الأحد، حيث أقيم له تكريم رسمي وشعبي بمناسبة فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لهذا العام، والتي نالها قبل بضعة أسابيع. الزيارة التي حملت طابعًا رمزيًا وإنسانيًا جاءت في وقت يغيب فيه اللاعب عن معسكر المنتخب الفرنسي بسبب إصابة عضلية، ما أتاح له فرصة العودة إلى مسقط رأسه والمشاركة في احتفالية خاصة نظمتها المدينة تكريمًا لإنجازه العالمي.

وبحسب ما نقلته شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية، فقد استُقبل ديمبلي بحفاوة كبيرة وسط المدينة، حيث احتشد عدد من سكان إيفرو لتحيته والتعبير عن فخرهم بما حققه، فيما كان اللاعب يحمل الجائزة الذهبية الشهيرة بين يديه. وقد صاحب دخوله إلى ساحة الاحتفال عزف الموسيقى الرسمية لدوري أبطال أوروبا، في إشارة رمزية إلى مكانته بين نخبة لاعبي العالم. الأجواء التي سادت الاحتفال اتسمت بالبساطة والدفء، وعكست العلاقة العاطفية العميقة بين اللاعب ومدينته، التي لطالما اعتبرها مصدرًا للقوة والدعم في مختلف مراحل مسيرته.

ديمبلي، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، عبّر خلال المناسبة عن امتنانه لعمدة المدينة، مشيرًا إلى أن كلمته ذكّرته بخطاب الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عقب فوز فرنسا بكأس العالم عام 1998. وقال اللاعب في تصريحاته: “لقد نشأت في هذه المدينة، والعودة إليها تمنحني شعورًا رائعًا. إيفرو هي مصدر قوتي في كل لحظات الضعف، وأحرص دائمًا على زيارتها وتحية أهلها”. وأضاف أن طفولته في المدينة كانت استثنائية، سواء في حي مادلين أو في الأندية المحلية التي احتضنته في بداياته، مؤكدًا أن هذه الذكريات تشكل جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ومسيرته الرياضية.