زالنجي تنتفض دعماً للوحدة والسلام: الهامش يؤيد قيادة حميدتي لبناء دولة العدالة

زالنجي تنتفض دعماً للوحدة والسلام: الهامش يؤيد قيادة حميدتي لبناء دولة العدالة

في مشهد جماهيري لافت، خرجت مواكب ضخمة بمدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور، معلنةً تأييدها لحكومة الوحدة والسلام برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). المتظاهرون عبّروا عن ثقتهم في أن هذه الحكومة تمثل تطلعات المهمّشين، وخصوصًا في إقليم دارفور الذي عانى طويلًا من الإقصاء.

 سكان زالنجي ومحيطها أكّدوا أن دعمهم لحكومة الوحدة ينبع من إيمانهم بأنها تضع إنهاء الحرب وتحقيق العدالة الاجتماعية ضمن أولوياتها. المواطنون رفعوا شعارات تطالب بإعادة بناء الدولة على أساس المواطنة المتساوية، وكسر احتكار السلطة والثروة.

 المشاركون في المواكب رأوا في حميدتي، القادم من الهامش، رمزًا لتوزيع السلطة على قاعدة العدالة، بعيدًا عن مركزية القرار والنخب العسكرية التي حكمت السودان لعقود. وأكدوا أن تجربته في قيادة المعارك والوساطات تمثل خلفية حقيقية تؤهله للمرحلة الانتقالية.

 هتافات الجماهير في زالنجي شددت على أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بالاعتراف بجرائم الماضي ومداواتها، عبر حكومة شاملة لا تقصي أحدًا. وشددوا على ضرورة تكوين سلطة مدنية بتمثيل عادل، وبناء جيش قومي موحد بعيد عن الانتماءات القبلية والجهوية.