تحالف «صمود» يشدد على ضرورة إشراك النساء في الحلول السياسية للسودان

 

تحالف «صمود» يشدد على ضرورة إشراك النساء في الحلول السياسية للسودان

أكد تحالف “صمود” على أهمية مشاركة النساء بشكل فعّال في جهود صناعة السلام، مشدداً على أنهن يجب أن يكنّ جزءاً من عملية اتخاذ القرارات بدلاً من أن يكن مجرد متلقين لها.

في بيان صادر عن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة، تم التأكيد على ضرورة إدراج قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى إنهاء النزاع في السودان، مع الإشارة إلى رفض جميع أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء في البلاد.بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أصدر قطاع المرأة في التحالف بياناً يدعو إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، مشدداً على أن تحقيق السلام العادل والشامل يتطلب القضاء على التمييز ضد النساء.

قي البيان , بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، يعبر قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عن تقديره العميق لنضالات النساء في السودان والعالم. إن هذا اليوم يمثل فرصة لتجديد الالتزام بالعمل من أجل تحقيق الحقوق والمساواة والعدالة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء في مختلف أنحاء العالم.

تعيش النساء في السودان ظروفًا مأساوية نتيجة النزاع المستمر، حيث تتعرضن للقتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة. إن الحرب التي تعصف بالبلاد قد جعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والعنف والاستغلال، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية. في ظل هذه الظروف القاسية، تجد النساء أنفسهن مضطرات لمواجهة التحديات اليومية، حيث فقدن مصادر رزقهن واضطررن إلى النزوح في ظروف تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

على الرغم من كل هذه الصعوبات، تظل المرأة السودانية رمزًا للصمود والإرادة، حيث تواصل النضال من أجل حقوقها وحقوق الآخرين. إن دورها في قيادة الحراك المدني وإدارة المبادرات المجتمعية يبرز قوتها وعزيمتها. نحن في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) نؤكد على التزامنا بمواصلة هذا النضال من أجل غدٍ أفضل، يسوده العدل والمساواة، حيث تُحترم حقوق جميع النساء والفتيات.