تقدم تدين تطورات الاحداث في امدرمان وكبكابية ونيالا والكومة

 

تقدم تدين تطورات الاحداث في امدرمان وكبكابية ونيالا والكومة

أدانت تنسيقية “تقدم” بشدة ما وصفته بالاعتداءات الوحشية التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء في مدينة أم درمان. وأكدت في بيان لها أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وأشارت التنسيقية إلى وقوع حادث مأساوي في منطقة الثورة، حيث تعرضت حافلة ركاب لقصف مباشر بقذيفة مدفعية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. كما ذكرت أن قذيفة أخرى سقطت على منزل في الحارة 59، مما أسفر عن مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة.

واعتبرت التنسيقية أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، مشددة على أنها تشكل جرائم حرب تتطلب محاسبة المسؤولين عنها.

كما أعربت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن إدانتها الشديدة للقصف الجوي الذي نفذته القوات المسلحة السودانية يوم الإثنين 9 ديسمبر 2024، والذي استهدف المدنيين في عدة مدن سودانية، بما في ذلك كبكابية في شمال دارفور ونيالا في جنوب دارفور. وأفادت اللجنة الإعلامية للتنسيقية أن القصف استهدف سوق مدينة كبكابية، مما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وإصابة العديد بجروح متفاوتة.

كما طالت الهجمات مناطق أخرى، مثل مدن الكومة وطابت الشيخ عبد المحمود، بالإضافة إلى مواقع في العاصمة الخرطوم، حيث تعرض مسجد الشيخ أحمد في شمبات وسوق (6) بجوار مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم للقصف، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين. هذه الهجمات تثير القلق بشأن سلامة المدنيين في مناطق لا تشهد نزاعات عسكرية.

وأكدت التنسيقية في بيانها أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وحذرت من أن استمرار استهداف المدنيين قد يؤدي إلى تفاقم الانقسام المجتمعي، مما قد يُعتبر استهدافًا متعمدًا. ودعت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الأفعال والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.