السودان.. "الدعم السريع" تُكبد الفلول خسائر كبيرة
السودان.. "الدعم السريع" تُكبد الفلول خسائر كبيرة
كشفت قوات الدعم السريع الخميس عن تفاصيل الانتصارات التي حققتها ضد قوات الجيش السوداني وحلفائه في دارفور وكردفان والجزيرة، مشيرة إلى أنها “كسرت شوكة ميليشيا البرهان، وما يسمى بالقوات المشتركة المدعومة بمرتزقة أجانب، وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح بلغت مئات القتلى والجرحى”.
وقالت في بيان على منصة “إكس” إن انتصارات توالت في أكثر من محور بشمال دارفور وكردفان والجزيرة، معلنة بأنها حررت مدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، بعد أن كانت في موضع الاستثناء، وفق البيان.وأوضح أن “قوات الدعم السريع اضطرّت لتحرير مدينة الفولة، بعد تزايد نشاط فلول النظام البائد ومحاولات من وصفهم بضعاف النفوس والأرزقية، المتاجرة باسم أهالي غرب كردفان الشرفاء”.
مدينة الفولة
وأكد البيان سيطرة قوات الدعم السريع على اللواء (91) مشاة بمدينة الفولة، واستلام 3 مدرعات و6 شاحنات، واستلام عدد 19 عربة قتالية بكامل عتادها وراجمة وكميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.وكانت مدينة الفولة تحتضن مقر قيادة اللواء 91 مشاة التابع للفرقة 22 ومقرها مدينة “بابنوسة” التي تتعرض هي الأخرى لحصار من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو/أيار الماضي.
وفي محور شمال دارفور قال البيان إنه “للمرة الثانية في أقل من أسبوع، أفلحت قوات الدعم السريع في سحق متحرك ثانٍ لحلفاء الجيش السوداني، أثناء محاولاتهم التسلل من عدة محاور عبر منطقة أم بعر في ولاية شمال دارفور”.وأضاف: “قوات الدعم السريع طاردت فلول الهاربين من حركات الارتزاق إلى منطقة (أروري) حيث تمكنت من السيطرة عليها بعد أن لقنوا عناصر الحركات درسًا في الصمود والبطولة، وفروا هاربين بعد أن تعمدوا إحراق المنطقة التي يتباكى عليها المرتزق الأكبر مني أركو مناوي”.
مرتزقة أجانب
وتابع البيان: “نقول وبالصوت العالي إن قواتنا كسرت خلال المعارك الضارية التي خاضتها في صمت، شوكة ميليشيا البرهان وما يسمى بالقوات المشتركة المدعومة بمرتزقة أجانب، وكبدت قواتنا العدو خسائر كبيرة في الأرواح بلغت مئات القتلى والجرحى”.
وأكد الاستيلاء في معارك “أم بعر”، على أكثر من (180) عربة في كامل الجاهزية، وكميات ضخمة من المدافع والأسلحة، إضافة إلى أسر المئات من عناصر الحركات، موضحًا أنه تجري معاملتهم بصورة كريمة وفقًا لتوجيهات القيادة.
وحذرت قوات الدعم السريع عناصر “الحركة الإسلامية”، من دعاة الفتن وناشطيها، بأنها لن تتردد في إيداعهم السجون وحسم أي مظاهر لخلق الفتن أو تهديد أمن المجتمعات الآمنة، وفق البيان.
ليست هناك تعليقات