مصر والسودان تبحثان تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي في السودان
مصر والسودان تبحثان تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي في السودان
بحث خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان، مع عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وخضر فيصل أبو بكر، المستشار الطبي، تعزيز سبل التعاون في دعم القطاع الصحي في دولة السودان
وفي بداية اللقاء أكد السفير السوداني على أن المواقف الرسمية المصرية دائما ما تفوق التوقعات، ناقلا كل التقدير والامتنان من الحكومة السودانية والشعب السوداني لأبناء النيل وللحكومة والدولة المصرية، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية.وتناول مناقشة سبل تجديد الاتفاقية المبرمة بين مصر والسودان منذ عام 2019، في مجالات تقديم الخدمات الطبية و الإسعافية.
كما ناقش سبل تسهيل إجراءات حصول الأطباء السودانيين على التدريب في المستشفيات المصرية وخاصة الأطباء الذين حصلوا على الموافقات على الالتحاق بالزمالة المصرية أو الدراسة بالجامعات المصرية ، كما طالب السفير السوداني بتسهيل إجراءات إيفاد مرضى الأورام والكبد لتلقي العلاج والخدمات الطبية اللازمة في المستشفيات المصرية، وأكد الوزير على ان مصر لن تتأخر عن دعم الأشقاء السودانيين في هذا الشأن.
وطالب السفير السوداني بالاستفادة من خبرة مصر في أعمال الترصد ومكافحة ناقلات الأمراض، حيث وجه الوزير عمرو قنديل مساعد الوزير للشئون الوقائية بوضع خطة عمل مشتركة مع الجانب السوداني والنزول على أرض الواقع وإطلاع الجانب السوداني على طريقة عمل فرق الترصد وفقا للأساليب العلمية الحديثة المستخدمة في أعمال مكافحة العدوى والأمراض المنتقلة عن طريق البعوض.وتناول الاجتماع مناقشة سبل الاستفادة من خبرة مصر في توطين صناعة الدواء، حيث بحث الجانبان فرص تسهيل إجراءات دخول الأدوية المصرية إلى السودان من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد.
واقترح الوزير ان يقوم الجانب السوداني بزيارة تفقدية لمصانع "أكديميا" وهي إحدى شركات الأدوية الوطنية والإطلاع على الأساليب التكنولوجية الحديثة المستخدمة في التصنيع، فضلًا عن بحث فرص إبرام اتفاقيات تعاون لتيسير وصول الدواء إلى السودان.
وفي نهاية الاجتماع، أكد السفير السوداني تطلعه إلى مزيد من دعم وزير الصحة المصرية بصفته الرئيس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب.وأوضح الوزير أن المجلس تبنى مقترح أن تمنح جائزة الطبيب العربي إحداهما للطبيب السوداني والأخرى للطبيب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات