الصحة تشدد على رفع قدرات الكوادر الطبية لسرعة الاستجابة للطوارئ
الصحة تشدد على رفع قدرات الكوادر الطبية لسرعة الاستجابة للطوارئ
شدد وزير الصحة الإتحادي المكلف د هيثم محمد إبراهيم،على رفع القدرات للكوادر الطبية للتأهب وسرعة الإستجابة للطوارئ في ولايات السودان المختلفة. وقال الوزير خلال مخاطبته الاجتماع الاستشاري المعني بقدرات التأهب والكشف والاستجابة في ولايات السودان اليوم الجمعة بقاعة البصيري ببورتسودان،إن الاجتماع ضم ولايات دارفور وكردفان كمرحلة أولى،موضحاً أن بقية الولايات في المرحلة الثانية، بشراكة مع منظمة الصحة العالمية لرفع القدرات . واستعرض الاجتماع تقارير عن الأوضاع الصحية بولايات دارفور وكردفان، وكيفية إستمرار تقديم الخدمات الصحية،مكافحة الأوبئة والاستعداد لطوارئ الخريف.
وأكد الوزير، ضرورة تواصل تقديم الخدمات الصحية رغم التحديات التي تواجه العاملين بولايات دارفور وكردفان، مثمناً دور شركاء الصحة وخاصةالمنظمات العاملة في الطوارئ ودرءالمخاطر، واصفا الاجتماع بالمهم،من اجل تقديم الخدمات الصحية للمواطن السوداني في كل مكان ،خاصة المناطق المتاثرة بالحرب(دارفور،كردفان،الخرطوم) مع مضاعفت الجهود في الولايات الآمنة
لافتاً إلى ضرورة الإهتمام بكل محاور النظام الصحي بالسودان، والعمل على إيجاد الحلول للمشاكل،منوها إلى ان اسباب خارج الصحة ساهمت في عدم تنفيذ بعض الانشطة في الولايات المتاثرة،واضاف جهود كبيرة تبذلها الوزارة في إيصال الإمداد الدوائي للولايات، مشدداً على ضرورة إيصاله قبل فصل الخريف للولايات دارفور وكردفان بشراكة مع كل المنظمات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة،مبيناً إلتزامه بدعم الكوادر الطبية العاملة في وضع صعب، شاكرا منظمة الصحة العالميةوالخبراء المشاركين في الإجتماع.
فيما أشار مستشار الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د.بابكر المقبول ،إلى أن الإجتماع في غاية الأهمية، متمنياً أن تعود مخرجاته أثرا ايجابيا على صحة المواطن، وقال إن من اهداف الإجتماع العمل على إستمرار تقديم الخدمات الصحية بكل ولايات السودان وإيصال الإمداد الدوائي للولايات، بالإضافة إلى كيفية الاستعداد لمكافحة الاوبئة، وبداية الانشطة قبل فصل الخريف،داعياً منظمة الصحة العالمية بزيادة تدخلاتها بالولايات.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية د. علي راجا، الى تحديات الوضع الراهن واثرها على النظام الصحي، لافتاً إلى ضرورة تعزيز قدرة الإستجابة والاستعداد لدحر الاوبئة والمهددات الصحية،مؤكداً ضرورة إيصال الأدوية والمعينات لولايات دارفور وكردفان، قائلاُ بتضافر وتناسق كل الجهود وبإستصحاب المعلومات الحقيقية والدقيقة يتم تحقيق الأهداف المطلوبة .
من جانبها اكدت ممثل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د. ليلى حمد النيل، اهتمام ادارتها بتدريب الكوادر، وقالت إن الإدارة بكل أقسامها فعالة وتقوم بالتخطيط والاستعداد المبكر للطوارئ الصحية ،مبينة ان إستمرار إجتماع الطوارئ منذ 15 ابريل 2023م وحتى الان، والوقوف على الاوضاع الصحية بكل ولايات السودان (المتأثرة بالحرب والآمنة)،مشيرة إلى إستمرار العمل بكل إدارات الصحة الإتحادية،والعمل على إستمرار تقديم الخدمات الصحية،رغم الصعوبات التي تواجهها.
وشكر ممثل الولايات د.عمر ابو علامة من ولاية غرب كردفان ،وزارة الصحة الإتحادية ومنظمة الصحة العالمية،لتقديم الدعم والسند لكل ولايات السودان،خاصة ولايات دارفور وكردفان،والعمل على توفيرالخدمات الصحية،داعياً إلى إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الولايات في إستمرار تقديم الخدمات الصحية،مؤكدا إستعدادهم للعمل يد بيد من اجل صحة المواطن.
ليست هناك تعليقات