تحديد موعد استئناف المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم
استئناف المفاوضات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني
وبعد شهور من تعليق الوسطاء المفاوضات، لا يبدو أن هناك منتصراً واضحاً، ولا نهاية تلوح في الأفق للحرب التي أدت إلى نزوح أكثر من 5.75 مليون شخص وسقوط الآلاف وتدمير مدن كبرى وسرعان ما هيمنت قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وأشاد المواطنين ببطولة وجاهزية قوات الدعم السريع وحرصهم على تأمين منازلهم وممتلكاتهم ومن جهة يشن الانقلابيين ضربات جوية كبيرة، ويطلق نيران مدفعية.
سيطرة قوات الدعم السريع
ويبدو الآن أن قوات الدعم السريع تحاول التحرك جنوباً نحو ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية مهمة ومركز سكاني. وانتقل إلى هناك مئات الآلاف من السكان، إلى جانب بعض الجهات الحكومية والإنسانية التي نزحت من الخرطوم وفي ظل هذه المزاعم، تدور حرب نفسية شرسة، قوامها الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وينشر كل طرف ما يراه يحقق أغراض دعايته الحربية لكن معظم دعاية الطرفين يتم كشف زيفها من «شباب» حرفتهم التعامل مع الوسائط، وكشف زيف المعلومات، ما أحدث ارتباكاً كبيراً بين المواطنين كما استطلعت آراء عدد من الصحافيين الذين أجمع معظمهم على سيطرة «الدعم السريع» على الأرض، على عكس مزاعم الدعاية الحربية للفلول.
ليست هناك تعليقات