الأمم المتحدة وشركاء المجال الإنساني يواصلون تقديم الإغاثة المساعدات الإنسانية للسودان رغم العنف
الأمم المتحدة وشركاء المجال الإنساني يواصلون تقديم الإغاثة المساعدات الإنسانية للسودان رغم العنف
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش:" إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم الإغاثة لملايين الأشخاص في السودان على الرغم من العنف المستمر."
وأوضح، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن نحو 68 شريكا في المجال الإنساني يقدمون المساعدة والحماية في جميع ولايات السودان الـ18. وتشمل هذه الجهات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية السودانية والدولية، فضلا عن جمعية الهلال الأحمر.
ومنذ بداية الصراع الحالي، قدمت اليونيسف أكثر من 2500 طن من إمدادات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، بما في ذلك في المناطق التي يستمر فيها القتال. وقال دوجاريك إن 1.6 مليون طفل على الأقل سيستفيدون من هذه المساعدات. ووصل الآن أكثر من 600 طن من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى 11 ولاية وهذا يكفي اليونيسف وشركاءها لعلاج أكثر من 45 ألف طفل يعانون من الهزال الشديد في الأشهر المقبلة.
ومنذ بداية الصراع الحالي، نصبت مفوضية شؤون اللاجئين ما يقرب من 1000 خيمة في ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف وشمال دارفور لمساعدة النازحين.
كما تدعم الأمم المتحدة جهود الاستجابة في البلدان المجاورة التي تستضيف الفارين من العنف في السودان. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، سلمت منظمة الصحة العالمية 10 أطنان من الأدوية الأساسية والإمدادات الصحية إلى مصر تكفي لعلاج 50 ألف وافد جديد يعانون من الأمراض غير المعدية وسوء التغذية الحاد الشديد.
واختتم حديثه قائلا: "نريد أن نرى وقفا كاملا وشاملا للأعمال العدائية، لذلك لا يتعين علينا التفاوض على أساس كل حالة على حدة للوصول. نريد أن نرى الأطراف في السودان توقف القتال حتى نتمكن فعليا من تقديم المساعدة للشعب السوداني بالمستوى المطلوب".
ليست هناك تعليقات