شراكة مجموعة موانئ أبوظبي وإنفيكتوس للاستثمار بتطوير ميناء أبو عمامة هو السبيل لإخراج السودان من بيت الحبس 

أعلن اليوم تحالف تقوده مجموعة موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار عن توقيع اتفاقية مبدئية مع حكومة جمهورية السودان تمنح التحالف حقوق تطوير وإدارة وتشغيل ميناء أبو عمامة، وأصول منطقة اقتصادية في السودان.

وسيحصل التحالف  بموجب بنود الاتفاق الموقع على الحق الحصري للتطوير المباشر والإدارة والتشغيل لأحد الموانئ السودانية وأصول منطقة اقتصادية، كما ينص الاتفاق على تأسيس مشروع مشترك أو شراكة أو أي نوع من اتفاقيات الأعمال التي يتم التوافق عليها بين الجانبين لدعم وتمويل أعمال التطوير والبناء بالإضافة إلى التشغيل وإدارة عمليات المشاريع.

وتأتي هذه الاتفاقية المبدئية في أعقاب الإعلان عن عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي بالامارات وشركة إنفيكتوس للاستثمار لإطلاق خدمة عالمية جديدة لشحن بضائع الصب الجافة، حيث يعمل التعاون على توفير ناقل لأعمال تجارة بضائع الصب الجافة لشركة إنفيكتوس التي تعد ناقلاً رئيسياً للبضائع والسلع من وإلى الأسواق السودانية.

وأشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إلى أن المجموعة تواصل جهودها الرامية إلى توسيع حضورها الدولي ودخول أسواق جديدة في إطار توجيهات قيادتنا الرشيدة، بهدف تطوير الموانئ والأصول التجارية الاستراتيجية في أسواق رئيسية حول العالم.

وقال: "نحن ممتنون للثقة الكبيرة التي وضعتها الحكومة السودانية في تحالفنا من خلال توقيع هذه الاتفاقية، ونتطلع إلى العمل مع الأشقاء السودانيين لتأسيس وإدارة مرافق متطورة عالمية المستوى".

من جهته قال أسامة داوود عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة شركة إنفيكتوس للاستثمار: "نفتخر بكوننا طرفاً في هذا التحالف الذي وقع عليه الاختيار من قبل حكومة جمهورية السودان لتوقيع هذه الاتفاقية المهمة. سنقوم بفضل خبرتنا الواسعة مع متعاملين في السودان، وتعاوننا مع مجموعة موانئ أبوظبي المحرك العالمي الرائد للتجارة والخدمات اللوجستية والنقل، بتقديم كل ما يلزم لتلبية تطلعات الحكومة السودانية، ما يعزز جهود التنمية ويوفر الدعم للشعب السواني".

وأفريقيا قارتنا الأولى من حيث عدد الدول الحبيسة؛ أربع عشرة دولة منها لا تطلّ على البحر، ولكأن بحظ السمر والخضر من الموانئ يناله السودان مع وقف التنفيذ، لو اهتدينا ببناء الموانئ البحرية الممكنة لاحتللنا المرتبة الأولى إقتصاديا قاريا ولنافسنا إقليميا ودوليا. فلا شئ إذن يمنع من فتح النوافذ كلها على مشاريع التنمية مخرجا مما نحن فيه، ذلك لو انتظرنا استقرارا وحكما متفقا عليه لنبدأ مشروعا بحجم واحد من إرث المستعمر كميناء أبى عمامة،سيطول انتظارنا ونهرم،وحسبنا طول الإنتظار.

ولنخرج من بيت الحبس، فلنقف وبصوت واحد نصيح صه لكل من يعمل على عرقلة مشىروع كبير بنية ان يكون هو عرابه فى مرحلة لاحقة، لسنا بالدولة الحبيسة الا بصنع ايدينا وبين ظهرانيننا مشاريع موانئ يستحق دعمنا من يتقدم لتنفيذها باتفاقيات للحقوق حافظة بالمواثيق الدولية التى لا تجبها محلية سودانية، حل إستراتيجى مشروع ميناء ابى عمامة الموقعة مذكرة تفاهمه بين موانئ ابوظبى ومجموعة أنفكتيوس السودانية المظهر عالمية الجوهر تحت إشراف سلطات الأمر الواقع حفظا للسيادة

ميناء أبي عمامة سيزيد من غلة إيرادات الموانئ ويضاعفها بابتنائه على احدث الطرز ومن حيث انتهى الآخرون وفى بضع سنين يقف منارة سامقة، ميناء ابى عمامة السودانية،وجديرون هم الآن بالإحترام آل داؤود بسودانيتهم وإقدامهم بشجاعة للمشاركة فى الإتفاق الأولى لتشييد ميناء ابى عمامة ريثما تكتمل البحوث والدراسات وتنشر على رؤوس الأشهاد ضمن الاتفاق النهائى متضمنا حقوق وواجبات السكان المحليين وعموم السودانيين فى المشروع القومى الفذ.