الإمارات تقدم 3 محطات مياه تعمل بالطاقة الشمسية في السودان

قدّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 3 محطات متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير المياه في المناطق التي تشهد شحاً في هذا المورد الحيوي بولاية شمال كردفان في السودان، ويأتي ذلك في إطار دعم الامارات لشعب السودان فى جميع المحن والازمات، حيث تتمثل الامارات بأنها الدولة الام للشعب السودانى

يأتي ذلك ضمن مبادرات الهيئة لتوسيع نطاق مشروع سقيا الإمارات في العديد من الدول التي تواجه تحديات في توفير مصادر مياه الشرب الصالحة بسبب القحط والجفاف، حيث يستفيد من هذه المحطات أكثر من 75 ألف شخص في محلية جبرة الشيخ، وقرى وادى الحبال وأم شجيرة ورهيد أبوستة بولاية شمال كردفان.

وقال حمد محمد حميد الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية السودان، إن هذه المحطات تأتي في إطار دعم الإمارات للمشروعات التي تلبي حاجة المستفيدين في قطاع توفير مياه الشرب التي تعتبر أساس التنمية في هذه المناطق، مؤكداً استمرار الدعم الإماراتي للأشقاء في السودان في جميع المجالات الإنسانية والتنموية.

من جانبه أكد فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة تولي مشروع توفير المياه في الدول التي تعاني شحا في مواردها المائية اهتماما كبيرا، وتسعى دائماً لتوسيع نطاق مبادراتها في هذا الصدد باعتبار أن المياه عصب الحياة ولا غنى عنها في مجالات التنمية وتحسين حياة الإنسان وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الصحية والبيئية خاصة في المناطق الأقل حظاً من التنمية والإعمار.

وقال إن الهيئة تتواجد على الساحة السودانية منذ وقت مبكر، وتتحرك في جميع الولايات السودانية من أجل الأشقاء هناك وتلبية متطلباتهم الإنسانية والتنموية كافة.

وأضاف: "يعتبر مشروع توفير المياه من المبادرات التي وجدت حظها في مختلف الولايات السودانية، من خلال حفر الآبار وتزويدها بمحطات تعمل بالطاقة الشمسية وإمداد شبكات المياه للعديد من القرى في الأرياف والمناطق البعيدة عن مراكز المدن الرئيسية".

وعبر مواطنو محلية جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسفارة الإمارات في الخرطوم، على مبادرتهم السخية ووصولهم إليهم في هذه المناطق البعيدة مما ساهم في توفير مياه الشرب عن طريق الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية، مشيدين بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعطائها الكبير والسخي والذي يأتي تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.