قوافل الدعم الامراتية تتسارع الى الخرطوم لإنقاذ المتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية
قوافل الدعم الامراتية تتسارع الى الخرطوم لإنقاذ المتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية
جسور جوية
وتأتي المساعدات الإغاثية الإماراتية للأشقاء في السودان تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا، وتحسين ظروفهم المعيشية ومساندة الجهود السودانية والمؤسسات المعنية في احتواء الأزمة والتخفيف منها، والجسر الجوي الاماراتي الإنساني إلى السودان، ودشن عدة رحلات الى مطار الخرطوم، حيث يبلغ عددها اربع رحلات، والامارات تحرص على التنمية وتأمين الدعم للشعب السوداني في أي منطقة يواجه فيها أزمات وكوارث طبيعية وغيرها
ولم تتوانَ دولة الإمارات في الاستجابة السريعة لهذه الكوارث، وقامت بإنشاء جسور جوية لمساعدة المتضررين للسودان ، وأرسلت آلاف الأطنان من مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية للمتضررين من السيول والفيضانات، والمساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا، وتحسين ظروفهم المعيشية، ومساندة الجهود المحلية والمؤسسات المعنية في احتواء الأزمة، والدعم الاماراتي للسودان، هو مستدام طالما وجود تداعيات ومتضررين جراء السيول والفيضانات، ويتضمن الدعم التالي: عدد الخيام : ١٠ الاف خيمة وعدد طائرات الجسر الجوي: ٤ طائرات اجمالي عدد الاطنان جوا، 120 طن،وعدد الطرود الغذائية والصحية ، 28 الف طرد، في ومناطق التي تسلمت المساعدات ، ولاية نهر النيل ولاية الخرطوم ولاية الجزيرة
حيث قامت هيئة الهلال الأحمر والفرق الإماراتية الموجودة في السودان، بإنشاء أكثر من 120 خيمة في موقع واحد، وتوزيع أكثر من 450 خيمة على بقية قرى محلية المناقل، والتي استقبلها الأهالي بفرحة كبيرة، أدخلت الطمأنينة على قلوب الأسر المنكوبة والأطفال، حيث تشرف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المساعدات الإنسانية، التي يستفيد منها أكثر من 140 ألفاً من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية الأشد تأثراً من تداعيات الكارثة، مثل ولاية نهر النيل، وولاية الخرطوم، وولاية الجزيرة.
ليست هناك تعليقات