دولة الإمارات تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني غداً
دولة الإمارات تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني غداً
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، غداً (الجمعة)، في الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار «يد واحدة لا تصفق» للتأكيد على أهمية تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية التي تواجه العالم، وتسلط الضوء على كيفية تضافر جهود عمّال الإغاثة للتخفيف من الاحتياجات. وتركز فعاليات الاحتفال هذا العام، على أهمية الجهود المشتركة بين العاملين في المجال الإنساني والمجتمعات المتضررة لتقديم المساعدة والأمل للأشخاص العالقين في أزمات.
ويحتفل العالم، باليوم العالمي للعمل الإنسانيّ سنويّاً في 19 أغسطس، إحياءً لذكرى 22 شخصاً قضوا في تفجير مقرّ الأمم المتّحدة في بغداد عام 2003. وتنظم العديد من الجهات الإنسانية في دولة الإمارات، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالاحتفال باليوم العالم للعمل الإنساني للعام 2022، من أبرزها إضاءة برج خليفة في دبي بشعار الاحتفال للعام الحالي «يد واحدة لا تصفق».
وتنظم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، بمقرها احتفالاً موسعاً، تذاع فيه رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذه المناسبة ويشارك في الاحتفال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية في الإمارات، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالإمارات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مجلس التعاون الخليجي وبرنامج الأغذية العالمي.
إمارات الإنسانية
وتقدم الإمارات، بمؤسساتها الحكومية ونظيراتها المدنية والخاصة، وأبنائها، للعالم نماذج ناصعة ومواقف مشرقة في العمل الخيري والإنساني، ساهمت في إنقاذ العديد من الشعوب المنكوبة، ومد يد العون والإحسان لها، والتخفيف من وطأة معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين. وتلتزم دولة الإمارات بالعمل مع الأمم المتحدة للتصدي للمشكلات الإنسانية، حيث تقدم الإمارات دعماً مالياً ولوجستياً في الكثير من الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم.
وأصبحت دبي مركزاً للخدمات اللوجستية في العالم، لكونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتضم الكثير من المنظمات الإنسانية العالمية مما يتيح تبادل الخبرات. وتعد دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من أكبر الداعمين والمساندين للعمل الإنساني العالمي، ومن المانحين الرئيسيين لمختلف مكوناته.
وأصبحت الدولة مركزاً إقليمياً للدعم والتموين والخدمات اللوجستية في مجال الإغاثة الإنسانية الطارئة، ومقراً دائماً للكثير من المنظمات الإنسانية الدولية التي وجدت في الإمارات المكان الملائم لإدارة عملياتها الإغاثية في الأقاليم المجاورة، وذلك بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وتمتلك الإمارات بنية تحتية جيدة أهلتها للقيام بهذا الدور الحيوي، ومن أراضيها تنطلق قوافل الإغاثة براً وبحراً وجواً إلى مختلف الدول والمناطق التي تشهد أزمات وكوارث طبيعية، حتى أصبحت من أهم الدول الفاعلة والمانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، وتعتبر مبادراتها في هذا الصدد صمام أمان وواحة أمل لكل الشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتقاسي محنة الكوارث والأزمات
وتلتزم الدولة بنهجها الإنساني المتميز وخطها المتفرد في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية البشرية في المجتمعات النامية والمضطربة.وتعتبر الإمارات وجهة مفضلة للقوى الخيرة في العالم لإطلاق مبادراتها الإنسانية اعترافاً بدور الدولة في إقامة الشراكات الهادفة والبناءة لصون الكرامة الإنسانية وتخفيف معاناة البشرية.
ليست هناك تعليقات