جمعية «الشارقة الخيرية» تستعرض جهودها الإنسانية مع «وزارة الخارجية»
جمعية «الشارقة الخيرية» تستعرض جهودها الإنسانية مع «وزارة الخارجية»
عقد وفد من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الامارات اجتماعاً تنسيقياً مع جمعية الشارقة الخيرية، بمشاركة المؤسسات الخيرية في الإمارة. ضم وفد الخارجية سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي لشؤون التنمية الدولية، وتقدم جمعية الشارقة الخيرية الدعم الدائم للسودان ، حيث أنشأت الجمعية 3 مكاتب علي ارض السودان، وتفوم الجمعية بدور إنساني رائد في تنمية المجتمعات الفقيرة، وفي دعم الأسر المتعففة داخلياً وخارجياً، كما تعمل الجمعية في إطار المنظومة التي وضعتها الدولة لتجعل من الإمارات المانح الأول للمساعدات الإنسانية للبلدان الشقيقة والصديقة وفي دعم برامج الإغاثات العالمية العاجلة، حيث تنتشر مشاريع جمعية الشارقة الخيرية في 110 دول حول العالم،
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، في كلمته الافتتاحية للاجتماع، إن جمعية الشارقة الخيرية لها دور إنساني رائد في تنمية المجتمعات الفقيرة، ودعم الأسر المتعففة داخلياً وخارجياً، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يركز سموه فيها على أن تكون الأولوية للمشاريع والمساعدات التي تلمس الجانب الرئيسي في تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، ومن هذا المنطلق بذلنا جهوداً كبيرة في دعم مشاريع التعليم والصحة، كما أكد كذلك أن الجمعية طوال مسيرتها تعمل في إطار المنظومة التي وضعتها الدولة لتجعل من الإمارات المانح الأول للمساعدات الإنسانية للبلدان الشقيقة والصديقة وفي دعم برامج الإغاثات العالمية العاجلة.
وأشار إلى أن جمعية «الشارقة الخيرية» الاماراتية سعت إلى إنشاء مكاتب خارجية لها في بعض الدول، حيث يوجد لها 3 مكاتب في السودان والنيجر وبنجلاديش، فيما تنتشر مشاريعها في 110 دول حول العالم، مبيناً أن هذه المكاتب سهلت الكثير من العمل على تنفيذ مشاريع الجمعية والانتظام في الخطة السنوية للمشاريع المُدرجة وكذلك الزيارات الميدانية لوفود الجمعية، وكان آخرها وفد الجمعية في جمهورية بنجلاديش لتفقد المشاريع المنفذة والقيام على تنفيذ وإطلاق مشاريع جديدة.
رسالة عطاء
من جانبه، أكد سلطان الشامسي أن جمعية الشارقة الخيرية بذلت جهوداً كبيرة في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري، وقال إن الإمارات تحمل رسالة عطاء يشهد لها العالم أجمع، وقد تمكنت من خلال العمل المستمر والعطاء المتواصل من تحقيق الريادة في تقديم الدعم والعون لكل محتاج تجسيداً لقيم التضامن الإنساني، حتى أضحت دولتنا بفضل جهاتها المانحة ومؤسساتها الخيرية والإنسانية المنتشرة في كافة أرجاء الدولة رئة العالم للخير والعطاء، وحظيت بذلك على لقب المانح الأول للمساعدات الإنمائية واحتفظت لنفسها بشرف هذا اللقب لأكثر من 6 أعوام متتالية،
وأكد أن المتغيرات الحالية تضعنا أمام الحاجة إلى تعبئة جهود كافة الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية والإنسانية، وجعل عمل المساعدات الخارجية أكثر تنظيماً من خلال وضع استراتيجية تبرز معالم العمل الخيري والإنساني والتنموي الدولي خلال الفترة المقبلة، حيث نشهد يوماً بعد يوم توسعاً في حجم العطاء وانتشار خير الإمارات في بقاع واسعة.وأكد أنه تنفيذاً لتوجهات القيادة الرشيدة، وضعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عدداً من الأطر المدروسة توضح آلية وأهداف تقديم برامج المساعدة والنواحي التي تركز عليها وكذلك النطاق الجغرافي للمدى الذي سيتم الوصول إليه.
ليست هناك تعليقات