استثمارات محطات الطاقة النووية بأوروبا لـ500 مليار يورو وإعتراض الاتحاد الأوروبي
توقعات بوصول استثمارات محطات الطاقة النووية بأوروبا لـ500 مليار يورو بحلول 2050 , والنمسا تعارض خطط الاتحاد الأوروبي لاعتبار الغاز والطاقة النووية صديقة للمناخ، وتنامي الاعتراض داخل البرلمان الأوروبي على الغاز والطاقة الذرية بإعتبارهما "طاقة غير نظيفة"
وعلى الجانب الاخر ، قال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية "تحتاج محطات الطاقة النووية الحالية فقط إلى استثمار 50 مليار يورو بحلول عام 2030. وستكون هناك حاجة إلى 500 مليار يورو أخرى بحلول عام 2050 للجيل الجديد من المحطات، وأكد المفوض الأوروبي تصنيف الطاقة النووية كاقتصاد لا يضر فيه الاستثمار بالمناخ.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها بانتظار تحقيق "حياد الكربون"، الذي تتوقع تحقيقه بحلول عام 2050، ويمكن إدراج الطاقة النووية واحتراق الغاز الطبيعي في الخطة.
ويعتقد أن هذا القرار سيسهل جذب الاستثمار في البنية التحتية التي تساهم في مكافحة تغير المناخ. بالنسبة لبريتون، سيكون تخضير الطاقة النووية أمرًا أساسيًا لعملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة، حيث إن هدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 يتطلب استثمارًا هائلًا. يعتقد بريتون أن "إدراج الطاقة النووية في التصنيف أمر بالغ الأهمية لتمكين الصناعة من جذب رأس المال الذي تحتاجه".
أوضح المفوض الأوروبي: "أن التحول البيئي سوف يستلزم ثورة صناعية على نطاق غير مسبوق. وكذلك التنافس على رأس المال بين مصادر الطاقة المختلفة. على سبيل المثال، الطاقة المتجددة فقط ستحتاج إلى استثمار 65 مليار يورو سنويًا. وعلينا إضافة 45 مليار يورو من الاستثمارات السنوية لإنشاء بنى تحتية إضافية للشبكة "، ويعتقد بريتون أنه بحلول عام 2050، ستشكل الطاقة النووية 15% على الأقل من ميزان الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزيرة البيئة فى النمسا ليونور جويسلر اليوم الإثنين، عن معارضتها لخطة مفوضية الاتحاد الأوروبى فى تصنيف الاستثمارات فى الغاز الطبيعى ومحطات الطاقة النووية على أنها طاقة خضراء وصديقة للمناخ، وقالت جويسلر- فى رسالة بعثت بها اليوم إلى المفوضية الأوروبية فى بروكسل- أن خطط مفوضية الاتحاد الأوروبى فى اعتبار محطات الطاقة النووية الجديدة المخطط لها فى فرنسا وبولندا وهولندا أنها طاقة خضراء مستدامة هو أمر موضع تحفظ من حزب الخضر النمساوى والحكومة بشكل عام.
ليست هناك تعليقات