الاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان سيجعل ثروات السودان لكل السودانيين
إن الاتفاق السياسي بين عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان، ورئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، الذي سيواسي أسر الشهداء، وسيجد الشباب فرص عمل وترقي وتنمو، وستكون ثروات السودان لكل السودانيين
والشباب لديهم قدرة على العمل، لكنهم عرضة للتشويه وإثارة حماسه بشكل عكسي سواء من الداخل عن طريق الاخوان أو الخارج، ومن الهام مخاطبة الشباب وطمأنتهم ودمجهم في المجتمع بكل طريقة كانت.
وأن الاتفاق توصل لأن يكون مجلس السيادة الانتقالي المشرف على تشكيل مجلس تشريعي، كما أن الاتفاق سيساعد حمدوك، على التخفيف من الضغط الذي مارسه عليه الأحزاب الأربعة المتبقية في قوى التغيير، وأن حمدوك رجل تكنوقراط، والقضايا السياسية ليست قضاياه، وإنما القضايا المهنية والتنموية الاقتصادية هي محور خبرته ومهارته، لذا يجب ألا يكلف بمهام التي يستطيع أن ينجزها.
وخضع "حمدوك لضغط من الأحزاب الأربعة التي سيطرت على الحكومة، حيث كان هناك في قوى الحرية والتغيير أكثر من 90 مكون انتهت لأربعة أحزاب أثارت الأوضاع رغم أنها كانت تشارك دائما في كل الانقلابات وتتحالف مع الشيطان من أجل مصالحها"
ليست هناك تعليقات