الثعلب التركي يريد أن يلعب دور الوسيط بين السودان وإثيوبيا وإطفاء النار الموقدة بالزيت

الرئيس التركي يتدخل مرة أخرى في شؤون السودان، حيث  أبدي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، استعداد أنقرة للعب دور الوسيط من أجل إنهاء الخلافات بين السودان وإثيوبيا، والوساطة لإنهاء النزاع الدامي في إقليم تيغراي، والإسهام في "وحدة" إثيوبيا

ومن وقت غير بعيد، أوقفت قوة من الجيش السوداني، عصابة متخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر التركية، قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم، لأشعال الفتنة داخل السودان، واليوم يسعى أردوغان للوساطة!!

ولقد كشف قائد متقدم القضارف، الفريق مجدي إبراهيم، ان تركيا تتعاون مع اثيوبيا وتعمل علي مد التخريب، و زعزة الامن والاستقرار في السودان، لنهب ثروات البلاد والتعدي علي الشعب السوداني، كما أضاف، أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على الحدود رصدت تحركات مهربي السلاح التركي، والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي

وأضاف أن قواته استطاعت ضبط أكثر من 2000 قطعة مسدس ومئتان بندقية كلاشنكوف خلال عدد من الضبطيات والعمليات العسكرية، زكلها مرسلة من تركيا

كما إدعي أردوغان: استعداده لتقديم أي نوع من المساهمة في حل المشكلة، بما في ذلك الوساطة". وتابع: "في حال تدهور الوضع، ستتأثر كل دول المنطقة".

ويشهد إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا نزاعاً بين الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي منذ نوفمبر الماضي، بعدما شنّ رئيس الوزراء أبي أحمد عملية عسكرية على المتمردين.

وفرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى السودان هرباً من الصراع، الذي أسفر عن مقتل الآلاف ودفع 400 ألف شخص إلى تخوم المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.