الأمم المتحدة تحث السودان على دمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا لجيش السودان
أكدت وكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، حرص الأمم المتحدة، على نزع سلاح ودمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا الى جيش السودان
بحث رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك، مع المبعوثة الاممية ، روز ميرى ديكارلو ، عدداً من القضايا الداخلية والإقليمية ، بينها تحديات الانتقال السلمي بالبلاد وتنفيذ اتفاق سلام جوبا.
واستقبل حمدوك بالخرطوم يوم الأربعاء ، المسؤولة الأممية يرافقها رئيس بعثة (يونيتامس) ، فولكر بيرتس.
وأشار رئيس الوزراء ، وفقاً لوكالة سونا ، إلى وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم.
وقال “الوضع الاقتصادي الخانق الذي تمر به البلاد ، زاد من معاناة المواطنين، الأمر الذي يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة للمواطنين”.
وأضاف رئيس الوزراء ، أن السودان بصدد العمل على إنشاء مفوضية وإجازة قانون الانتخابات، لتحقيق الانتقال الديمقراطي.
من ناحية أخرى ، تطرق اللقاء للتحديات الإقليمية متمثلة في مفاوضات سد النهضة.
وأكد حمدوك للمسؤولة الأممية ، أن موقف السودان المبدئي لا يعارض قيام السد ، ولكن يتمسك بموقفه من معارضة قيام إثيوبيا بخطوات أحادية غير مدروسة.
وشدد على أن السودان يتطلع إلى إبرام إتفاق قانوني ملزم قبل القيام بأي خطوة خاصة بالسد.
وفي السياق ، تطرق الجانبان ، إلى أزمة إقليم تقراي وأزمة الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.
وعبر رئيس الوزراء عن إيمانه ، بأن استقرار دول الجوار بما فيها إرتريا وإثيوبيا، مهم جداً لإستقرار السودان والمنطقة.
وقال “السودان يمكنه أن يلعب دوراً محورياً في صناعة السلام في إثيوبيا وإرتريا وجنوب السودان”.
من جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ، دعم الأمم المتحدة الكامل للسودان لتحقيق الانتقال الديمقراطي ، مشيرة إلى رغبة الأمم المتحدة ، في رؤية مزيد من تمثيل النساء في هياكل السلطة المختلفة.
كما أوضحت أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيقدم دعماً فنياً فيما يخص سد النهضة.
ودعت وكيلة الأمين العام للأمم للمتحدة ، رئيس الوزراء، للمشاركة في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ليست هناك تعليقات