هل تتجه دول غربية لفتح حوار مع حركة حماس؟




رصدت صحف عربية ما وصفته بمؤشرات على تغير في مواقف بعض الدول الغربية تجاه الحوار مع حركة حماس، وذلك بعد تصريح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن الوقت قد حان للبدء في حوار "غير مباشر" مع حركة حماس.

وناقش كُتاب تعامل الدول العربية والمجتمع الدولي مع الأزمة الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث يرى بعض الكتاب ضرورة أن تعمل الدول العربية على "احتضان" حركة حماس.

حوار غربي مع حماس

يشير عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية إلى أنه بعد تصريحات ميركل فإن "الوقت بالنسبة لدول غربية أخرى، ربما يكون قد آن لإجراء "حوار مباشر" مع الحركة، وهو ما يعنى أيضاً، على حد تعبيره، أن الباب قد فُتح موارباً، لحوار مباشر لاحق، ستجريه الدول "المترددة" مع حماس في الأيام القادمة".

كما يشير إلى تحول "حاضنة حماس في الخارج" إلى محور الاتصالات الدولية حول الأزمة الأخيرة" بعد أن "بدأ العالم يقتنع على ما يبدو، باختلال توازنات القوى الفلسطينية الداخلية ... حماس اليوم، وليس السلطة، هي عنوان الفلسطينيين".

يقول "ستعمل عواصم القرار الإقليمي والدولي النافذة، على محورين اثنين في المرحلة القادمة: الأول؛ تعويم السلطة واستنقاذها... والثاني؛ تأهيل حماس للانخراط في النظام الفلسطيني، توطئة لقيادته".

ويضيف: "سيستخدم الغرب، في مسعاه، أدوات عدة من أهمها ملفات إعادة الإعمار والحالة الانسانية في غزة، وسيتكئ على حلفائه الذين لن يتأخروا في تقديم الخدمة، على محورين هما تأهيل حماس، وإبقاء السلطة في "غرفة الإنعاش" على حد وصفه لكنه هذه المرة، سيكون أكثر تخففاً من ثقل الشروط و"الفيتوات" الإسرائيلية، بعد أن فقدت إسرائيل، الكثير من عناصر تفوقها المعنوية والأخلاقية بالنسبة للغرب.

"تدجين"

لكن لميس أندوني تحذر الفلسطينيين من "العودة إلى ما تسمى عملية السلام، أو أن تقبل حماس بأي مفاوضات مع الولايات المتحدة".

وترى أن "الغرب يسعى إلى تدجين الحركة، ولذا لن تكون مفاوضات مثل هذه إنجازا، لأنها ستكون مشروطة بإفراغ الحركة من مضمونها".

كذلك يقول علاء أبوعامر في نفس الصحيفة: "تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على سرقة نصر الفلسطيني دوما وتحوّله إلى هزيمة وآلام مدة طويلة، 


 

هل تتجه دول غربية لفتح حوار مع حركة حماس؟  هل تتجه دول غربية لفتح حوار مع حركة حماس؟ بواسطة The King on مايو 24, 2021 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف