هكذا يتأمر “إخوان اليمن” مع تركيا لدعم الحوثيين وتمزيق البلاد
في وقت يواجه فيه العالم جائحة فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد19″، تواجه فيه اليمن جائحة من نوع آخر ممثلة في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي تسبب في مآسي كثيرة للشعب اليمني.
وزج التنظيم الإخواني بمدربين ومقاتلين مرتزقة يعملون بالوكالة لصالح تركيا في الحرب الدائرة في اليمن، لتشكيل قوات عسكرية موازية في اليمن، سعيا نحو تفعيل أجندتها الخبيثة بمؤامرة إخوانية، في الجنوب وباب المندب.
وتندرج هذه المساعي في إطار أجندة ترتكز على استقطاب آلاف الشباب والجنود في الجيش اليمني إلى معسكراتها التدريبية مقابل مبالغ ضخمة، في مخطط يجري بتسهيلات كبيرة من قيادات إخوانية تتغلغل في المؤسسة العسكرية والأمنية وأخرى تقيم في تركيا.
وكشف مصادر إعلامية أن هناك تنسيقا سريا بين قيادات إخوانية يمنية وسورية تقيم في تركيا وأخرى من حركة حماس، لنقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين إلى تعز، عبر تهريبهم من القرن الأفريقي، كما سهل إخوان اليمن دخول البعض من هؤلاء تحت غطاء أنهم “طلاب” و”أكاديميين” للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.
ليست هناك تعليقات