لم تكتف الحكومة التركية بالمتاجرة بارواح السوريين وقضيتهم ثم استخدامهم كمرتزقة تقاتل بهم في ليبيا، بل زادت بان بدأت بتجنيدهم لاجبارهم على القتال في اذربيجانوتحدث شهود عيان عن تحرك سيارات و باصات فجر اليوم لنقل دفعة من مقاتلي “فرقة السلطان مراد” من مدينة عفرين إلى معبر حور كلس لإرسالهم إلى أذربيجان.وحسب مصادر سورية فان المخابرات التركية ستقوم الاربعاء القادم بارسال دفعة من المرتزقة السوريين التابعة لها الى أذربيجان.

وكانت تركيا قد تعهد في 14 تموز/يوليو الماضي، بدعم أذربيجان في صراعها مع أرمينيا على المنطقة الانفصالية “ناغورني قرة باخ”.وأشار المصدر أن عدد المرتزقة الذين سيتوجهون الى أذربيجان اعداهم بين 800 الى 1000 شخص من الكتل الثلاث لمهمات الحماية والحراسة.وبحسب المصدر فإن تركيا وعدت برواتب تبلغ 1800 دولار أميركي للعنصر الواحد.

واكد المصدر ان قبل عدة أيام وصل الى أحد مكاتب مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة أسماء العناصر الذين وافقت تركيا على ارسالهم الى أذربيجان.وأشار المصدر إلى أن هؤلاء المرتزقة بعد انتهاء تدريبهم سيتم نقلهم إلى منطقة حور كلس الحدودية ومنها للأراضي التركية تمهيداً لإرسالهم إلى القتال في أذربيجان إلى جانب جيش الاحتلال التركي.وتسعى تركيا من خلال إرساله المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، إلى تأجيج الصراع هناك، لإحكام السيطرة على جبال قره باغ الواقعة بين أرمينيا وأذربيجان.