خالد سلك يعلق حول تصريحات عبدالحي يوسف ويتحدث عن الخديعة الكبرى

 

خالد سلك يعلق حول تصريحات عبدالحي يوسف ويتحدث عن الخديعة الكبرى

قال خالد عمر يوسف، عضو تنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية “تقدم” وقيادي في حزب المؤتمر السوداني، تعليقا على تصريحات عبد الحي يوسف الأخيرة بشأن الحرب والإسلاميين وقيادة الجيش، إنه لم يكن هناك ما يثير الدهشة.

هاجم الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، واعتبره شخصية غير محترمة ولا يتمتع بالدين، مشددًا على أنه غير قادر على القضاء على الإسلاميين. قال عبدالحي يوسف في مقطع فيديو إن الحركة الإسلامية ليست واثقة في البرهان، واعتبره المسؤول الأكبر عن الأزمة الراهنة في السودان. وذكر خالد عمر يوسف في منشور على حسابه الشخصي يوم الأحد على منصة “فيسبوك” أن عبدالحَي يوسف قد ذكر الناس فقط بطبيعة حرب الخديعة الكبرى هذه، وأنه إذا ذكرها اليوم، فقد تحدث بها إخوان له من قبل.

وواصل القيادي في “تقدم”: إذا بدأوا في دق طبول الحرب وإشعال نيرانها، وإخفاء حقيقتها من خلال آلة إنتاج الأكاذيب التي يجيدون استخدامها، مشيراً إلى تسجيل أرفقه ببعض أحاديثهم. واقتُبِس من التسجيل حديث للقيادي في الحركة الإسلامية، أنس عمر عن الاتفاق الإطاري، الذي أدلى به قبل اندلاع الحرب، حيث قال: “سنقضي عليه وسندفن من وقّعه”.

كما تم الاقتباس من حديث آخر للقيادي الناجي عبدالله، الذي جرى قبل أيام من الحرب، حيث قال: “سترون القيم الجديدة، وليس ذلك على الله بعزيز، ولا يعتبر بعيدًا عن حساباتنا، ويوم نعود فيه للقتال، سترون أشياء لم تتخيلوها”.

أشار خالد عمر يوسف إلى قول آخر لأنس عمر وجهه إلى قيادات الجيش، جاء فيه: “أي شخص يرتدي رتبة سواء كان فريقاً أو فريق أول أو مشير، لا يوجد شخص أكبر من الحركة الإسلامية، ولا يوجد شخص يعرف عنها أكثر، ولا يوجد شخص أجرأ منها”.

ذكر أحد قادة حزب “تقدم” حديثًا للقيادي في المؤتمر الوطني الحاج آدم قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث قال: نحن في العد التنازلي.. هم أعلنوا أنهم يريدون تشكيل حكومة بحلول 11 أبريل. ونحن إن شاء الله، بحلول 11 أبريل، سنكون جاهزين وسنفرقهم مثل الإطار.

استحضَر خالد أحمد يوسف أقوال الإسلاميين خلال أحد اجتماعات ما يُعرف بلواء البراء بن مالك، وذكر: “هذه الإفطارات لها ما بعدها، ونحن نستعد لليوم الذي نعتقد أنه قريب.” وأشار إلى حديث آخر للناجي عبدالله حيث قال: هذا هو رمضان الأخير للإفطارات والحشود والمواكب. أشار خالد عمر يوسف إلى أن الحرب اندلعت عقب تلك التصريحات التهديدية من قادة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بشكل مباشر.

وقال: لم يكن من قبيل الصدفة أن يتحدث قادة كتائب الإسلاميين من داخل القيادة العامة مُبشرين بأن الدمج سيحدث في نصف ساعة! كما لم يكن من قبيل الصدفة أنهم واصلوا دعم استمرار الحرب وعاقوا أي محاولة لإيقافها، بالإضافة إلى نشرهم لخطابات الكراهية والبغضاء. وأشار إلى أن كل هذا يعود إلى سبب وضحه عبد الحي يوسف بوضوح، حيث قال: “هذه حرب أرسلها الله لاستعادة القوة والتأثير للحركة الإسلامية”.

وأضاف خالد عمر يوسف قائلاً: إن الله عز وجل برئ من جرائم هذه الجماعة، فهم لا يرون في قتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين وتدمير البلاد سوى استعادة “سلطتهم وقوتهم”. وأضاف: نقول لهم مهما زعمتم ومهما حاولتم خداع الناس، نحن هنا نراقبكم. لن تخيفنا أكاذيبكم، ولن نأخذ خطوة للوراء في حماية وطننا من جرائمكم. وأضاف: إن كذبكم لن يطول، قريبًا سيتكشف كل شيء، وسيتوقف هذا النزيف وسنعود إلى بلادنا آمنة وسليمة، لن تنجح أفعالكم الماكرة في تحقيق أي شيء.