اتفاق بين جمعية تنظيم الأسرة واليونسيف لترقية العمل الصحي بنهر النيل
اتفاق بين جمعية تنظيم الأسرة واليونسيف لترقية العمل الصحي بنهر النيل
أعلنت الأستاذة كوثر محمد إبراهيم المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بولاية نهر النيل عن اتفاق بين الجمعية ومنظمة اليونسيف للارتقاء بالعمل الصحي بالولاية وذلك في اطار انطلاقة مشروع الشراكة بين الطرفين ضمن مشروع الصمود لليونيسيف الذي يستهدف في مرحلته الاولى تنفيذ مشروعات بمحليتي الدامر وشندي.
وكشفت كوثر في تصريح صحفي علي هامش المشاركة في ورشة عمل إطلاق مشروع الصمود ومشاركة اصحاب المصلحة المنعقدة بدار الشرطة بعطبرة اليوم والتي نظمتها اليونسيف بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة الرسمية والتطوعية ان مشروع الشراكة مع اليونسيف يتضمن تأهيل ( ٢٥) مركزا صحيا بمحلية الدامر و( ٢٥) مركزا صحيا بمحلية شندي بجانب تدريب الكادر الطبي وتنفيذ انشطة للتغذية .
واضافت ان الاتفاق مع اليونسيف كذلك سيشمل التعاون في تنظيم عيادات متنقلة بالمناطق المستهدفة بمشروع الصمود والتي سيتم التوافق عليها مع الجهات المعنية بالولاية بناءا علي المقترحات التي خرجت بها ورشة عمل اليونسيف في هذا الشأن.واكدت المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بولاية نهر النيل علي جاهزية الجمعية لتنفيذ ما اتفق عليه وما يمكن ان يتم الاتفاق عليه في المرحلة الثانية لمشروع الصمود في مجال الاستجابة للخدمات الصحية وتاهيل مرافقها وكوادرها بالولاية.
وابانت ان شراكات مشروع الصمود لمنظمة اليونسيف بالولاية تستهدف توفير الخدمات الضرورية للمواطنين بالتركيز علي ترقية خدمات الصحة والتعليم والمياهبالاتفاق مع منظمات متخصصة كل في مجاله الجمعية للصحة ومنظمة عطاش لتوفير المياه ومنظمة نبتة للتعليم .وهنأت الاستاذة كوثر حكومة ولاية نهر النيل وقيادة منظمة اليونسيف علي انطلاقة مشروع الصمود بالولاية واعربت عن شكرها وتقديرها للجانبين للتعاون المتطور بينهما .
وكشفت ان تفاعل الجمعية مع مشروع الصمود لليونسيف جاء برعاية ودعم رئاسة الجمعية التي تعاقدت سابقة للتعاون مع اليونسيف وان مشروع الصمود يصب في اطار تنفيذ سياسات وخطط الجمعية ويعزز قدرات التنمية بالتركيز علي تطوير وتعزيز الانظمة الصحية والتعليمية وخدمات المياه بمشاركة اصحاب المصلحة.
ليست هناك تعليقات