سيطرة قوات الدعم السريع على سنجة هي بداية لإنتصارات جديده في ولاية النيل الأزرق

 

سيطرة قوات الدعم السريع على سنجة هي بداية لإنتصارات جديده في ولاية النيل الأزرق

قال أيوب نهار، عضو المكتب الاستشاري لقوات الدعم السريع، في تصريح أن “سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة تعتبر مفتاحاً للدخول إلى ولاية النيل الأزرق”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة “أربكت حسابات الجيش الذي يخطط لمهاجمة قواتنا في جبل موية”.

ذكر نهار أن “السيطرة على ولاية سنار تعتبر تهيئة للسيطرة على مناطق أخرى، فهي تربط ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار بشرق السودان، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الطريق بين بورتسودان وود مدني، حيث أصبح هذا الطريق هو الرابط الوحيد بين وسط السودان وشرقه”.

وبيّن أن “السيطرة على سنار ستؤثر بشكل مباشر على منطقة سيطرة الجيش في ولاية الجزيرة (المناقل) والنيل الأزرق والنيل الأبيض، وسيكون لها تأثير غير مباشر من خلال قطع الطريق الذي يربط غرب السودان بوسطه”، وأضاف: “سيطرتنا على ولاية سنار ستغيّر كثيراً من موازين القوى لصالحنا، مما سيسهل سيطرتنا على ولايتي النيل الأبيض والأزرق”.

وعن إمكانية أن تضعف هذه الخطوة تركيز “الدعم السريع” وتشتته بين عدة مواقع، قال نهار: “لن نتشتت أبداً، لأن قوات الدعم السريع تسيطر على حوالي 70% من مناطق السودان”، وفقاً لما يدعيه.

وأضاف: “على الرغم من محاولة استدراجنا إلى حرب استنزاف في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ومحاولة إقحامنا في حرب مجتمعية، إلا أن ذلك لم يؤثر علينا”. أضاف نهار: “نحن نسيطر على جميع مواقعنا والحدود مع ليبيا وتشاد ونحاصر الفاشر، وأي قول بأن سيطرتنا على الولايات السودانية سيضعفنا هو كلام خاطئ”.