تعيين مبعوث أميركي خاص للسودان يعد علامة إيجابية في سبيل إنهاء الحرب
تعيين مبعوث أميركي خاص للسودان يعد علامة إيجابية في سبيل إنهاء الحرب
بعد يومين من توجه المبعوث الأميركي الجديد الخاص للسودان توم بيرييلو إلى أفريقيا والشرق الأوسط، في جولة تعكس الأهمية التي توليها الإدارة الأميركية لمسألة إنهاء النزاع الدائر في السودان وتلبية احتياجات شعبه الإنسانية الملحة، حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من أن طول أمد الصراع يزيد من مخاطر امتداده إلى خارج حدود البلاد.
وجاء في التقرير السنوي للاستخبارات الأميركية أن “النزاع الذي طال أمده يزيد من مخاطر انتشار النزاع خارج حدود السودان، مع انضمام الجهات الفاعلة الخارجية إلى المعركة. ولا تزال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تقاتل لأن قادتها يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق أهدافهم في غياب وقف الأعمال العدائية عن طريق التفاوض”.
ويجتمع بيرييلو في كامبالا وأديس أبابا ونيروبي والقاهرة بمجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بما فيهم أفراد من المجتمع المدني ولجان سياسية محلية، وأعضاء في شبكات الاستجابة للطوارئ، وقيادات نسائية وشبابية، ومنظمات وأحزاب سودانية، للاستماع إلى وجهات نظرهم بشأن كيفية تعزيز جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة والمطالبة بإنهاء “الحرب الأهلية”، والإعداد للانتقال الديمقراطي في السودان.
ليست هناك تعليقات