مساعدات الإمارات مبدأ الدولة.. الإمارات تعزز روح المساعدات في الشباب الإماراتي ( فيديو )
مساعدات الإمارات مبدأ الدولة.. الإمارات تعزز روح المساعدات في الشباب الإماراتي ( فيديو )
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المبادرات التي يضطلع بها المحسنون والخيرون في الدولة تعزز نهج القيادة الرشيدة في استدامة العطاء وترسيخ قيم البذل والبر والإحسان المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات الذين نهلوا من معين الآباء والأجداد وتخرجوا في مدرسة رائد العطاء المغفور له الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه».
وأن قيم دولة الإمارات في ترسيخ مبدأ المساعدات للدول الأخرى الذي غرزة حكام الإمارات منذ بداية بزوغها، وتقوم الامارات بالانشطة الإنسانية من خلال المنظمات والهلال الأحمر الإماراتي المتطوع فيه الاف الشباب الإماراتي الذي يقدم خدمات لكل أنحاء العالم مما جعل دولة الإمارات رقم واحد في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية .
وان المساعدات الإماراتية الإنسانية هي هدف وليس غايه للإمارات وانة مبدأ أساسي وضعة حكام الإمارات والبقيه يسيرو نهجًا عليه، ودور الإمارات في تقديم المساعدات في كافة المجالات للدول العربية والغربية وأنها لم تتوانى في تقديم أي مساعدات لاى بلد تطلب إغاثة، حيث أن الإمارات تقدم المساعدات الدائمة والمستمرة للبلاد وأنها أحدى ركائز واساس الدولة حيث مدت العون لكل من (سوريا - تركيا - اليمن - والسودان- فلسطين - افغانستان- باكستان -وكثير من الدول حول العلم).
وأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جذبت بأعمالها الخيرية المحسنين المتبعين ووظفت أموالهم في فعل الخير وبالطريقه الصحيحة، حيث ان مبداء المساعدات الذي حث عليه الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراة ووضعة حجر أساس متوازي مع تطوير الإمارات، ما حث شباب الإمارات على أن يتخذوا المساعدات مبدأ لهم ،وقامو بالتفاني والعمل التطوعي في تكبير هذة المؤسسة وجعلهاالهدف الاول في تقديم المساعدات لكافة البلاد.
وقال سموه، إن الدولة اختطت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر النخيل، عدداً من كبار المحسنين والمانحين والمتطوعين في الدولة، بجانب مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر والعاملين في الهيئة. حيث أن مبدأ الإمارات المعمم بخصوص المساعدات، أن تقدم المساعدات لأي من هو في حاجة للمساعدة على وجة الأرض، لا لسياسة أنما الانسانية فقط ، وهي أساس العمل الخيري، ومبادرات الهلال الأحمر الإمارات وكل الخدمات التي تقدمها لكل للبلاد، لتسهيل الحياة للسائلين للحصول على مساعدات.
وخلال اللقاء أكد سموه أن باب الإحسان واسع وليس له حدود، وأن المحسنين في الإمارات كثر ولله الحمد، وقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هم، قدوتنا في هذا المجال وخير مثال في البذل والعطاء سواء داخل الدولة أو خارجها، ويحرصان باستمرار على متابعة كافة احتياجات ومتطلبات المواطنين من أجل توفير الحياة الكريمة لهم.
وقال سموه إن أبناء الإمارات كانوا وما زالوا عند حسن الظن بهم، ويقومون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لترسيخها على أرض الواقع وذلك من خلال برامجها وأنشطتها الممتدة لكل صاحب حاجة داخل الدولة ولكافة الشعوب التي تعاني وطأة الظروف.
وأضاف سموه: «إننا إذ نشيد بجهودهم الإنسانية المخلصة فإننا نؤكد لهم مدى فخرنا واعتزازنا بمبادراتهم الكريمة ومواقفهم الإنسانية النبيلة وهم بلا شك الرصيد الحقيقي لمستقبل هيئتنا الوطنية خلال مسيرتها في ساحات البذل والعطاء».وقال سموه إن مساهمات المحسنين وعطاءاتهم الخيرية في أيد أمينة وتصل إلى المحتاجين في كل بقاع العالم حيث تمتاز هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بخبرة طويلة في هذا المجال من حيث توصيل المساعدات إلى مستحقيها مهما كانت الظروف والأماكن وبعد المسافات.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد: «لدينا تجربة في الهلال الأحمر في هذا المجال والمتمثلة في مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) بتطعيم 10 ملايين شخص ممن يعانون أمراضاً مختلفة حول العالم وهو مبلغ زهيد مقارنة بعدد المرضى الذين استفادوا من تلك التطعيمات بهدف تأسيس مجتمعات صحية لا يعاني أفرادها أي أوبئة أو أمراض ولا تؤثر في مسيرتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية».
وأكد سموه أن المغفور له الوالد الشيخ زايد «طيب الله ثراه» علمنا الكثير في مجال العمل التطوعي ومساعدة الآخرين فالعمل التطوعي واجب وطني والتزام أخلاقي ومجتمعي وحق إنساني في التكافل والتواصل للإنسان مع أخيه الإنسان في أي مكان وزمان وهو مجال العطاء والبذل فيه واسع ومتعدد.وأكد سموه في ختام الاستقبال حرص القيادة الرشيدة على متابعة كافة الجهود التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومثمنة مبادرات المحسنين وأهل الخير والمتطوعين في الدولة الداعمين لتوجهاتها الإنسانية والخيرية.
ليست هناك تعليقات