أختتام ورشة الحوار السوداني - السوداني في القاهرة.. هل هناك مخرج من الأزمة؟
أختتام ورشة الحوار السوداني - السوداني في القاهرة.. هل هناك مخرج من الأزمة؟
شاركت العديد من القوى السياسية السودانية الفاعلة في ورشة الحوار السوداني السوداني بالعاصمة المصرية القاهرة , وتعد ورشة الحوار السوداني أمل لتحقيق تطلعات الشعب وتمثل منبرا سودانيا وطنيا خالصا لمناقشة قضايا تحتاج إلى حلول فاعلة في إطار حوار جاد يفضى إلى توافق سوداني سوداني يلبي طموحات جماهير الشعب السوداني.
واليوم أختتام ورشة الحوار السوداني - السوداني الذي إحتصنته العاصمة المصرية القاهرة، والذي تنظمه الحكومة المصرية ، لتقريب وجهات النظر بين السودانيين. وفي يناير المُنصرم طرح رئيس المخابرات المصرية عباس كامل للقوى السياسية وقائد الجيش مقترح بلاده لاستضافة لقاءات بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، لكن مقترحه اصطدم برفض ائتلاف الحرية والتغيير.
قال القيادي في الكُتلة الديمقراطية مبارك اردول،أن وفدهم يضم رئيس الكتلة جعفر الميرغني ونوابه جبريل إبراهيم ومحمد الأمين ترك بجانب المسؤول السياسي في التحالف مني اركو مناوي وعدداً من القوى السياسية الأخرى بينها ممثلي قوى الحراك الوطني وأحزاب عديدة.
وأوضح اردول أن الورشة ناقشت قضايا الانتقال بين المجتمعين الذين يتفقون في معارضة الاتفاق الإطاري ومناوئة ائتلاف الحرية والتغيير، وتوقع أن تخرج الورشة بوثيقة وطنية تحظى بإجماع عريض من كل الكيانات السياسية في السودان.
وقال اردول إن الكتلة الديمقراطية نقشنا خلال المؤتمر القضايا المتعلقة بهياكل الحكم وتشكيل الحكومة ومعايير اختيار القضاء وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو إضافة إلى قضايا تنفيذ اتفاقية السلام وتعديله والاقتصاد والعلاقات الخارجية والعدالة الانتقالية ، بجانب المؤتمر الدستوري والانتخابات.
ومنذ أعلن رئيس البعثة الأممية في السودان، فولكر بريتس، إطلاق عملية سياسية، بين الأطراف السودانية، من أجل الاتفاق على مخرج من الأزمة السياسية الحالية، والجدل وردود الأفعال لم تتوقف بشأن تلك المبادرة.
ترحيب دولي وتوجس في الداخل
وفي الوقت الذي حظيت فيه المبادرة الأممية، بترحيب دولي وإقليمي، إذ رحبت بها كل من الولايات المتحدة وقطر والسعودية ومصر، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس السيادة السوداني، فإن العديد من القوى التي تقود الحراك في الشارع السوداني، ماتزال تنظر إليها نظرة توجس.
وقال بيان تجمع المهنيين: "اطلعنا على بيان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس السيد بريتس فولكر، والذي يعلن فيه عن ما سماه مشاورات لحوار وعملية سياسية، بين أصحاب المصلحة السودانيين، ونؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة".
ليست هناك تعليقات