عودة حمدوك مرة اخرى لرئاسة الوزراء إشاعة لا أساس لها من الصحة
عودة حمدوك مرة اخرى لرئاسة الوزراء إشاعة لا أساس لها من الصحة
راجت في الأيام القليلة الماضية اخبار عن تسوية سياسية يعود على اثرها الدكتور عبدالله حمدوك مرة اخرى لرئاسة الوزراء او لمجلس السيادة ، وأن دولة الإمارات لها دور في عودة حمدوك، ولكن الامر بعيدة كل البعد عن تلك الشائعة، حمدوك لن يعود لرئاسة الوزراء، والامارات لا تتدخل فى شئون أى دولة داخليا ولكنها كانت خير معين للسودان فى ازمتها دائما.
منذ لحظة توقيعه على الاتفاق ، خرج حمدوك عبر الباب الواسع من قلوب وعقول الشباب الثائر السوداني ، ولا أرى اي فرصة حقيقية لحمدوك في المستقبل في إعادة امتلاك قلوب واحترام هذه الفئة، وهي الفئة التي تحرك الشارع الان وتحافظ على جذوة الثورة.
ونشرت بعض المنصات الالكترونية المحرضة على دخول حمدوك إلى المشهد السياسي بدعم من الإمارات، حيث روجت المنصات الزائفة إلى هذة الأخبار المغلوطة وجاءت هذة المنصات لكي تقوم بالتشويش على المشهد السياسي السوداني وتزيد من تأجج الأزمة الراهنة بداخلة إحداث المزيد من البلبلة.
والجدير بالذكر أن تلك المنصات جاءت بهذة الأدعاءات لتشن الوقيعه بين الإمارات والسودان وتطمس ايادي الإمارات الخيرة والمساعدات التي لطالما تقدمها دولة الإمارات إلى السودان وآخرها المساعدات والجسر الجوى الذي كان يساعد الشعب السوداني في محنتة أثناء الفيضانات
وكانت الإمارات أولى الدول التي استجابت للوضع الإنساني في السودان وأعلنت بتوجيهات القيادة الرشيدة عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان وللمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا وذلك في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة
وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وتندرج كذلك في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.
وقدرة الأمة على صناعة القادة بشكل متكرر، وعدم ارتهانها لقادة دائمين لا يتخلون عن القيادة الا بالموت ، هو احد الشروط المهمة في عملية صناعة أمة رائدة ومتجددة...
ليست هناك تعليقات