رئيس الوزراء السوداني حمدوك يعلن استقالته في ختام خطابه في ذكرى ثورة ديسمبر
كشف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، عن استقالته في ختام خطاب متلفز في ذكرى ثورة ديسمبر، مؤكدا أن «حل الأزمة في السودان لن يكون إلا بجلوس جميع الأطراف على مائدة المفاوضات»
وقال في كلمة متلفزة، «إنني ما زلت أقول إن الثورة ماضية، في غاياتها والنصر أمر حتمي»، معتبراً أن «الأزمة الكبرى في الوطن، أزمة سياسية لكنها تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية».
واعتبر حمدوك، أن حكومة الفترة الانتقالية، تعاملت مع كل التحديات التي واجهتها، كما أن «حكومتنا أنجزت اتفاق جوبا، الذي أسهم في إسكات صوت البندقية، وتوفير مأوى للنازحين»، مصرّحًا «إننا بذلنا جهدًا في بسط الحريات ورفع اسم دولتنا، من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وكشف أن «بعد قرارات 25 نوفمبر، وقّعنا اتفاقًا مع المكون العسكري، للحفاظ على ما تحقق من إنجازات، والاتفاق كان محاولة لجلب الجهات، لتحقيق ما تبقى من فترة انتقالية»، موضحًا أن «الكلمة المفتاحية لحل المعضلة المستمرة منذ نحو 6 عقود، هي حوار يشمل الجميع».
ليست هناك تعليقات