الامارات في مقدمة الدول الداعمة للسودان وتصنع الفارق في "يوم التأهب للأوبئة"

دولة الإمارات هي الداعم الاكبر للسودان في مواصلة الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية الحادة، وتواصل دولة الامارات دورها في سرعة الاستجابة للأزمات المختلفة على مستوى العالم في ضوء تنامي قدرة الدولة لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وهذا يظهر مدى قوة العلاقات الإماراتية السودانية ودورها في النهوض بالسودان، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ودعمه المستمر


الامارات في مقدمة الدول الداعمة للسودان وتصنع الفارق لتعزز فرص العالم للمواجهة في "يوم التأهب للأوبئة"


تحوّل اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، الذي يصادف اليوم، إلى حدث بالغ الأهمية منذ تفشي جائحة كورونا التي أظهرت الحاجة الماسة لمزيد من التنسيق والتعاون الدولي في مواجهة تلك الأوبئة العابرة للحدود الوطنية، والتي طالت تداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية جميع الدول والمجتمعات دون أي استثناء


وبلغ إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196، وتم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان، وغينيا كوناكري، وموريتانيا، وسيراليون، ولبنان، والأردن، وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان، فضلاً عن المساعدات التي تم إرسالها من مخازن المنظمات الدولية الموجودة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي إلى مختلف دول العالم، إلى جانب التبرعات السخية التي قدمتها الدولة إلى منظمة الصحة العالمية.


وحذرت الأمم المتحدة من أن الأوبئة في المستقبل قد تتجاوز، في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة، مؤكدة الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية، والتعليم الجيد، وبناء النظم الصحية المتطورة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، باعتبارها تدابير فاعلة للوقاية من الأوبئة والتصدي لها.


وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة العالم احتفاله باليوم الدولي للتأهب للأوبئة، باعتبارها أحد أبرز الداعمين للجهود الدولية الرامية لمكافحة الأمراض الوبائية التي تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة البشرية، حيث أسهمت مبادراتها الإنسانية خلال السنوات الماضية في تعزيز البرامج الصحية والعلاجية وتنفيذ حملات التطعيم وتوفير اللقاحات ضد العديد من الأمراض الوبائية حول العالم، مثل كورونا وشلل الأطفال والملاريا والكوليرا ودودة غينيا.


وتقف الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة «كوفيد 19»، وقد شكلت المساعدات التي قدمتها نسبة كبيرة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة منذ بداية الجائحة، حيث بلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية، والأجهزة التنفسية، وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية، والإمدادات الإماراتية حتى يوليو 2021 أكثر من 2154 طناً تم توجيهها إلى 135 دولة حول العالم.


وحقق التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس على مدى العقد الماضي عدداً من المبادرات الصحية العالمية والإنجازات الرئيسية التي لعبت دوراً بارزاً في الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من الأمراض المعدية وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة.


وفي إطار دعم جهود استئصال شلل الأطفال، قدمت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس دعماً مالياً للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعاون الجانبان في استضافة فعاليات رئيسية لاستقطاب الجهات الفاعلة الرئيسية في المجتمع الصحي العالمي لدفع عجلة التقدم وزيادة التمويل.


وأبدت دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس التزاماً بمواصلة الجهود الرامية إلى وضع استئصال الأمراض المعدية على رأس جدول الأعمال العالمي، خاصة «استئصال الأمراض المدارية المهملة».


وعلى نحو مماثل، يعد صندوق «العيش والمعيشة» أكبر مبادرة تنموية متعددة الأطراف من نوعها في المنطقة، حيث تتجاوز قيمة التمويلات المعتمدة 1.34 مليار دولار لدعم مشاريع في مختلف أنحاء أفريقيا وآسيا، وشملت إنجازات الصندوق المتنوعة الحد من الوفيات الناجمة عن الملاريا في السنغال وتحسين إنتاج الأرز في مختلف أنحاء غرب أفريقيا.


تتعاون دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في استضافة المنتديات والاجتماعات من خلال منصات تشمل «منتدى بلوغ الميل الأخير» الذي يجمع قادة الصحة العالميين في أبوظبي للتأكيد على أولوية القضاء على الأمراض.


الامارات في مقدمة الدول الداعمة للسودان وتصنع الفارق في "يوم التأهب للأوبئة" الامارات في مقدمة الدول الداعمة للسودان وتصنع الفارق في "يوم التأهب للأوبئة" بواسطة KBenj on ديسمبر 28, 2021 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف