الإمارات تتكفل بحفل العرس الجماعي الرابع في سقطرى والـثالث والعشرين في اليمن
نظم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العرس الجماعي الثالث والعشرين في اليمن والرابع في أرخبيل سقطرى الذي استفاد منه 200 شاب وشابة وذلك ضمن الأعراس الجماعية التي تنفذها الهيئة لدعم استقرار الشباب وتعزيز النسيج الاجتماعي في اليمن
حضر مراسم الزفاف عدد من المسؤولين اليمنيين وممثل الهلال الأحمر في سقطرى الذي أشرف على مراسم الحفل والترتيب الخاص به بجانب العرسان وأسرهم وأهلهم وجمع غفير من أهالي المحافظة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تصريح بهذه المناسبة.. أن المبادرة تأتي ضمن استجابة دولة الإمارات لمتطلبات الأشقاء في اليمن من الدعم والمساندة في جميع المجالات، واستمرارا لجهودها في تحسين جودة الحياة ودعم الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الساحة اليمنية.
وقال إن الأعراس الجماعية تجسد رؤية دولة الإمارات لاحتياجات الأشقاء في اليمن من الدعم والمساندة، وتؤكد اهتمام الدولة وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار لذلك لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.. مشيرا إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني لذلك كان لا بد من الالتفات لقضاياهم ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، ويعد تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل تنفيذ الأعراس الجماعية للعام الرابع على التوالي بتوجيهات القيادة الرشيدة في إطار جهود الدولة لدعم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، والاهتمام بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق تطلعاته إلى الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي.
ووسط أجواء الاحتفالية ألقى ممثل الهيئة كلمة الهلال الأحمر نقل خلالها تهاني القيادة الرشيدة وتمنياتهم للعرسان وأسرهم والمجتمع المحلي في الأرخبيل، مؤكدا أن محافظة سقطرى حظيت بنصيب وافر من الأعراس الجماعية التي يجري تنظيمها في اليمن.
وقال إن التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المحافظة فرضت نفسها على واقع حياة السكان، لذلك أولتها هيئة الهلال الأحمر اهتماما كبيرا، وعززت استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية الجارية، وعملت على توفير الاحتياجات الأساسية في جميع المجالات.
وأضاف إنه رغم الظروف التي يمر بها اليمن إلا أن الأعراس الجماعية من شأنها بث الأمل وإدخال السرور على نفوس الشباب الذين يرون من خلالها أن هناك من يولي اهتماماً بقضاياهم وهمومهم ويعمل على تحسين سبل استقرارهم.
من جانبه نقل وكيل عام المحافظة رائد الجريبي، شكر وتقدير السلطة المحلية في الأرخبيل، لرعاية قيادة الإمارات للأعراس الجماعية في اليمن، مؤكدا أن هذه المبادرة الكريمة تعد تجسداً لعمق الروابط الإماراتية اليمنية الراسخة والثابتة، وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
وأشاد بجهود الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية التي لم تنقطع عن محافظة سقطرى خلال السنوات الماضية.. وقال إن الهيئة تميزت بدعمها من خلال تبنيها قضايا التنمية والإعمار في المحافظة، خاصة في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الضرورية.
من جانبهم أعرب العرسان عن سعادتهم البالغة بتحقيق أحلامهم في الاستقرار والحياة الكريمة، عبر هذه المناسبات التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم، وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان إلى قيادة الدولة الرشيدة التي وضعتهم في مقدمة أولوياتها وبادرت برسم البسمة على وجوههم عبر هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية النبيلة.
ليست هناك تعليقات