الدعم القطرى التركى الارهابى داخل الصومال



قطر تستخدم العديد من الوسائل والقنوات لتقديم الدعم المالي واللوجيستي والاستخباراتي لحركة الشباب وعبر مجموعة من الأفراد الذين هم حاليا قيادات في الحكومة الصومالية، وبعض الوكلاء ورجال الأعمال، وفي الآونة الأخيرة نفذت حركة الشباب هجمات إرهابية نيابة عن قطر داخل الصومال وخارجها مقابل موارد مالية كبيرة، تمنحها قطر للحركة، فضلا عن مبالغ الفديات التي تسددها الدوحة تحت غطاء إطلاق سراح الرهائن، لتوفير دعم سياسي للحكومة القطرية من ناحية، وتمويل النشاط الإرهابي للحركة من ناحية أخرى.

وكشف رئيس المخابرات الصومالية السابق أن قطر تقدم لحركة الشباب أموالا تستخدمها الأخيرة في تجنيد المزيد من المقاتلين، ودعم قدراتها، وشراء المزيد من الأسلحة، والمعدات، لشن هجمات انتحارية وإرهابية في المنطقة، خاصة ضد كينيا، وضد قواعد شركاء الصومال الأساسيين والدوليين، مضيفا أن حركة الشباب تجمع ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويا كأموال أخرى من خلال ابتزاز الشركات والمنظمات وفرض الضرائب على السكان والتجار في الصومال.

ولعب ممولون معروفون للإرهاب يعيشون في قطر بحرية دورا محوريا في تمويل الحركة، المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بشكل مباشر وغير مباشر و بالطبع لن ننسى دور تركيا فى مساندة حليفتها فى دعم الارهاب و نشر التطرف.

و لم تجد الدوحة صعوبة تذكر في تحريك خيوط الفوضى في الصومال، خاصة بعد نجاحها في زرع واحد من أهم أتباعها في جهاز المخابرات الاتحادية، وهو فهد ياسين حاج طاهر.

كما ذكرت تقارير صحافية صومالية، إن فهد ياسين تحوّل إلى حافظ ملفات الحكومة الصومالية وأسرارها من خلال عمله داخل القصر الرئاسي، حيث كان يسافر ويجتمع مع مسؤولين قطريين بلا أي إعلان من الحكومة.

كما أن النظام القطرى  و التركى يجندان الصوماليين و يقومان بتمويلهما و دعمهما بالاسلحة و الذخيرة كما يفعلان فى سوريا لارسالهم الى ليبيا للقتال و التخريب و التدمير.



الدعم القطرى التركى الارهابى داخل الصومال الدعم القطرى التركى الارهابى داخل الصومال بواسطة sohaila hamd on أغسطس 27, 2020 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف