شكاوى المواطنين من غلاء الاسعار و مستلزمات العيد فى كف عفريت

مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الأضحي المبارك تواصلت شكوى المواطن من الارتفاع الجنوني للأسعار في الوقت الذي ما يزال يعاني فيه الغالبية العظمي من اصحاب المهن الهامشية من العطالة نسبة لحركتهم المحدودة بسبب الحظر المفروض علي البلاد الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يصابون بحالة من الإحباط واليأس بأن فرحتهم بالعيد لن تتم لعدم قدرتهم على الايفاء بشراء مستلزمات أسرهم.

وأوضح عدد من أولياء الأمور من أصحاب الدخل المحدود بأنهم لا يملكون من المال إلا ما يكفي رزق يومهم في الماكل والمشرب،مشيرين الى الوضع الاقتصادي المتدني وقلة فرص العمل والحظر بانها جميعها ظروف اجتمعت لتكون ضمن سلسلة معاناتهم اليومية.

في الوقت الذي أكدت فيه عدد من ربات البيوت بأنهن يعانين مع ابنائهن بسبب اقتراب موعد عيد الأضحى وعدم قدرة الاسرة حتى الان علي توفير مال الاضحية أو ملابس العيد. لاطفالهم،مضيفات(الأطفال لا يقدرون تلك الظروف خاصة عندما يشاهدون غيرهم من الاطفال على مستوى عالٍ من الرفاهية إلى جانب احضار أهاليهم للأضحية منذ وقت طويل يصرون علي شراء مايرونه ،موضحين(لقد توكلنا علي الله بان نقتنع بما لدينا مال بسيط ونحمدالله علي رزقنا اليومي اما بالنسبة لخروف العيد فهو لمن استطاع إليه سبيلا.)

عدد من أصحاب محلات الملابس بمنطقة السوق العربي أكدوا بان الزيادة في الاسعار التي يشتكي منها المواطن لاتغطي معهم نسبة لعدم وجود بضاعة جديدة في الأسواق بسبب الحظر وإغلاق المطارات والمعابر،موضحين بأنهم يقدرون مشاعر المحناجين ولكن ليس بيدهم حيلة لمواساتهم وزرع الفرحة في نفوس اطفالهم لان ذلك سيعود عليهم بالخسارة.

لكن رغم ذلك يظل أصحاب الايادي البيضاء الممدودة بالخير يفردون جناح الرحمة على هؤلاء المحتاجين وزرع الفرحة في نفوسهم وهو ما أكدته عدد من الأسر التي استطلعتها (كوكتيل) بأنهم يجدون من يمد لهم يد العون في احلك الظروف مايجعلهم يتذوقون وأطفالهم حلاوة وفرحة العيد كغيرهم وهو ما يحدث معهم كل عام من أشخاص لايعرفونهم يبحثون فقط عن الأجر مايخفف من معاناتهم ويزيل الحزن عن قلوبهم.